وطنا اليوم – بدأ وكلاء المنتجات الفرنسي الشعور بارتدادات حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية والتي انطلقت رداً على الرسوم المسيئة للنبي محمد فيما زادات المقاطعة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، حيث يعتبر وكلاء منتجات الاجبان والالبان والأسواق التجارية التي تحمل العلامة التجارية الفرنسية من أكثر المتضررين خاصة وان الكمية الضخمة التي تتكدس في المستودعات لايمكن تخزينها لمدد طويلة.
وتستمر حملة المقاطعة والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انتشرت صور المنتجات الفرنسية في المولات والمحلات التجارية قد تم تفريغها من الرفوف المخصصة لها، الأمر الذي سيؤدي إلى خسائر ضخمة قد يتعرض لها وكلاء هذه المواد تضاف إلى خسائرهم الناتجة اصلا عن الحظر الشامل الذي تم فرضه سابقاً، ولا تزال حملات المقاطعة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وقد زادت خلال اليومين الماضيين مما قد ينعكس سلباً خلال الأيام القادمة إلى درجة قد نسمع عن عمليات إفلاس او اضرار مادية ضخمة لهولاء الوكلاء تقدر بالملايين.