الحزب الوطني الدستوري يعلن برنامجاً موازياً لحكومة الخصاونة

19 مارس 2021
الحزب الوطني الدستوري يعلن برنامجاً موازياً لحكومة الخصاونة

وطنا اليوم-إنطلاقاً من المسؤولية الوطنية للحزب، وإيمانا والتزاماً بنهج الحزبية البرامجية، سيعلن الحزب خلال أيام استراتيجية وطنية إقتصادية إجتماعية سياسية وفق آليات محدده وقابلة للتطبيق والتنفيذ كخطة حكومية، وهذه الاستراتيجية قام على إعدادها فريق من القيادات الوطنية الكفؤه وقيادات تكنوقراطية من الحزب ومن الخبراء المختصين، كخطة إقتصادية بآليات للتنفيذ ومتكاملة لنقل الأردن من دائرة الإعتماد على القروض والمنح والمساعدات الى دولة تعتمد على إقتصاد وطني إنتاجي مستقل، وآليات بحلول عملية لعديد القطاعات والنهوض بها { القطاع الزراعي، والصناعي والطاقة والمياة والنقل والإسكان والصحة والادارة ومشاريع للإستثمار في الجغرافيا الاردنية والثروات الطبيعية في البلاد، وحلول غير تقليدية لتحدي البطالة وفي الإصلاح السياسي }
ويؤكد الحزب بأن الأزمات التي يمر بها الوطن في الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، تتطلب تقديم البدائل وبحلول غير تقليدية، تنطلق من الحقائق والواقع الأردني، وفق آليات قابلة للتطبيق والتنفيذ بعيداً عن التنظير والتوقف عند التشخيص .
ويؤكد الحزب ان هذه الإستراتيجية جاءت لترجمة عملية لكافة مضامين كتاب التكليف السامي لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة، بعد أن جاءت تشكيلتها الوزارية بعجز واضح عن تقديم ترجمة عملية لتلك المضامين وتقديم حلول وفق آليات قابلة للتطبيق والتنفيذ وبما يلمسه المواطن على أرض الواقع، وهو ما جاء التأكيد عليه بالأمر الملكي في كتاب التكليف، والتأكيد الملكي على تقديم آليات وبمدد زمنية للتنفيذ ووفق الولاية الدستورية للوزراء بإختصاص وزاراتهم .
ويرى الحزب إن التمترس عند جلد الذات والاكتفاء بالتشخيص واللغة المحبطه في كرنفال حلقات التنظير السياسي والمناكفات السياسية والتحاذبات الشخصية، وبذات الوقت هذه التعديلات الوزارية بتدوير لأسماء على حساب وجود خطط وآليات وحلول، وبهذا الإنعزال الحكومي عن الحوار، ما هي إلا إضاعة للوقت وعلى حساب إيجاد الحلول لقضايا المواطنين بهمومهم وتطلعاتهم، فالوطن أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والتشاركية بالعقل والخلق، ليبقى الأردن قوياً منيعاً عزيزاً بأهله وقيادته ولأمته.
ويؤكد الحزب على أن هذه الاستراتيحية ستكون مطروحة لمجلس السياسات في الدولة، وبمطلب الحزب الدستوري لحوار مع دولة رئيس الوزراء وعبر وسائل الإعلام المفتوح، التزاماً وإنطلاقاً من المسؤولية الوطنية للحزب، ولمغادرة هذه المراوحة في الوطن، وبما يترجم مضامين كتاب التكليف، تحقيقاً لتطلعات الأردنيين ورؤية جلالة القائد .
ليؤكد الحزب إيمانه الراسخ بضرورة حوار العقول في هذه المرحلة الصعبة، كنهج في إيجاد الحلول، وذلك تعزيزاً للخطاب الإيجابي في الوطن، ومساهمة في مواجهة كافة التحديات التي يمر بها الوطن والتصدي لها من خلال إيجاد الحلول لها بالعمل الجاد والمخلص لتحقيق الإنجاز على أرض الواقع، وإسهاماً في تجاوز الظروف الصعبة بتحدياتها الداخلية في مرحلة تاريخية غير مسبوقه على المنطقة والعالم، وبالغة التعقيد عربياً وإقليميا ودوليا بإستحقاقاتها على الأردن بقضايا المنطقة الشائكة، والتي قد أصبحت تُعاند بمجموعها ولا تُطاوع بالواقع العربي الراهن والمفكك بظروف التحديات المفروضة على اقطاره .
الحزب الوطني الدستوري