وطنا اليوم- يبدو ان جائحة كورونا تضرب بعنف وان الإصابات بفيروس كورونا تتزايد بشكل غير مسبوق والمتتبع لنسبة الفحوصات الإيجابية يجد انها تتضاعف بشكل مقلق وينذر بحدوث كارثة خصوصا وان الطاقة الاستيعابية في غرف العناية الحثيثة محدود ولا تقتصر على إصابات كورونا.
تشديد الإجراءات الحكومية التي تحاول الحد ما استطاعت من الاختلاط بين الناس لم يؤتي اوكله بعد ،في ظل انكار شعبي لقضية انتشار فيروس كورونا وما زال الناس يتعاملون مع الموضوع بعدم الجدية، فتجدهم بالأسواق غير ابهين بالفيروس ولا يلتزمون ببروتوكول السلامة العامة من ناحية ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي، ومن المهم أيضا ان ارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية يؤشر ان النسبة الحقيقية اكبر من ذلك حيث يكتفي بعض من تظهر عليهم اعراض خفيفة عدم المبادرة لأجراء فحوصات طبية.
ومن المهم أيضا حالة الإرهاق التي يتعرض لها الكوادر الطبية طيلة فترة الجائحة اصابت البعض بالملل الذي قد ينذر بحدوث كوراث مشابهة لكارثة مستشفى السلط.