وطنا اليوم – نظم المجلس المحلي لمركز أمن مأدبا الشرقي بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة مأدبا احتفالا بمئوية الدولة الأردنية وميلاد قائد الوطن واسبوع الوئام الديني في مقر جمعية الشابات المسيحيات وبرعاية محافظ مأدبا علي الماضي وبحضور مدير شرطة مأدبا العقيد محمود العواد
ورحب عضو مجلس محلي مركز أمن مأدبا الشرقي عبدالفتاح الحايك بالضيوف الكرام وتحدث بأنه وجب علينا إبراز منجزات الدولة الأردنية ومؤسساتها وعطاء أبنائها في مختلف ألوان البناء والعمارة .
واضاف الحايك بأن اصرارنا على الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا إنما هي حالة من الإصرار على الوفاء للوطن.
وقال المحافظ علي الماضي إننا في هذه الأيام المباركة نعيش فرحا بمناسبات وطنية عدة عيد ميلاد القائد ومئوية الدولة وتسلم جلالته سلطاته الدستورية فإننا نفخر بدولتنا التي بنيناها برعاية هاشمية
وأوضح ان مراحل تطور دولتنا فهي فخر لنا جميعا بنموذج الحياة الديمقراطية التي استمرت رغم مايجري في محيط المملكة من صراعات وازمات سياسية فأصبح الأردن ملاذ لكل من فقد الأمن والأمان في وطنه
وأضاف الماضي جلالة الملك جعل الأسبوع الأول من شهر شباط يحتفل به كاسبوع للوئام بين الأديان أخذت صفة العالمية وانتشرت في العالم اجمع مؤكدا أن الجميع مطالب بتجسيد هذه المعاني السمحة بين الأجيال وكلمة وئام ديني يجب أن تكون الترجمة الفورية هو سلوك عملي وفكري للتعايش الإنساني
وتحدث مدير مديرية شرطة محافظةمأدبا العقيد محمود العواد عن مشاعر الفخر والاعتزاز التي يحملها الأردنيون تجاه قادة بني هاشم؛ بما قدموه من تضحيات وإنجازات وصولا لبناء دولة حديثة تقوم على العدل وحرية الإنسان، مبينا أن جلالة الملك المؤسس استطاع توحيد كلمة أبناء الوطن لتكون تحت راية واحدة تسير وفق منهج محدد، ورؤيا واضحة .
واضاف العواد ان تطور جهاز الأمن العام خلال المائة عام من تاريخ تأسيس الدولة الأردنية مبينا ان اسبوع الوئام الذي اطلقه جلالة الملك رسالة لجميع شعوب الارض بأن يكونوا صفا واحدا ضد من يسعون الى تدمير المجتمعات واهانة كرامتهم من خلال افكار ضلالية تدعو الى التطرف والإرهاب .
وقال مفتي مادبا يوسف ابو حسين ان إجتماع اليوم يؤكد على عمق العلاقات بين أبناء الوطن التي حض عليها الإسلام فعلاقة المسلم مع غيره قائمة على الود والتسامح ولا فرق بين أي شخص بغض النظر عن دينه وأعطى الاسلام حرية الخيار في الدين.
وقال الأب معين الحلو إن حرية العبادة في الأردن ليس مجرد حبرا على ورق إنما هي واقع معاش فهناك حرية في بناء المساجد والكنائس ، مؤكدا أن مبادرات الأردن بقيادة جلالة الملك للوئام بين الأديان أصبحت على مستوى العالم أجمع.
وتحدثت الكاتبه والاعلاميه رولا السماعين بأن الأردن استحق لقب “دولة السلام” وحصل جلالة الملك عبدالله الثاني على جوائز سلام متميزة ومتعددة في مدة قصيرة ولم تكن الحياة السياسية حولنا منذ بدايات نشاءت المملكة في استقرار بل هي متخبطة والضغوطات عليها من كل ناحية ولكن صمدنا وساندنا شعوب المنطقة بأكملها في أوقات الضيق وأعنا الغريب والقريب وأطعمنا المحتاج والجائع وآوينا كل من شُرّدوا من بلاهم ، وقسمنا رغيف خبزنا إلى أجزاء كثيرة ، وصمدنا بالرغم من قلة دخل الفرد ،ولكنهذه قصة الاردن باختصار البلد الصغير بالمساحة لكنه كبيرٌ بأهله وشهامتهم ومحبتهم لبعضهم وثباتهم وحُبِهم لتراب الوطن.
وأكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات على مسيرة الهاشميين والانجازات الهائلة التي تحققت كبيرة وعظيمة في مختلف مناحي الحياة بعرق أبنائها من شتى الأصول والمنابت، وتلاحمهم مع قيادتهم من بني هاشم آل البيت الاطهار، الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا من أجل الأردن.
وأوضح الغليلات ان بني هاشم بدءا من شيخ الثوار ملك العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولا للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، وحدوا هذه البلاد وجعلوها متماسكة في أعظم وحدة شهدتها المنطقة.
وتغنى الشاعر إبراهيم الرواحنة بقصائد شعرية للوطن ولقائد الوطن والأجهزة الأمنية للجهد المبذول نالت إعجاب الحضور.