أ.د. مصطفى عيروط
لدينا ٣٢ جامعه عامه وخاصة يدرس فيها حوالي ٤٥٠ الف طالب وطالبه منهم حوالي ٧٠ الف من أكثر من مائة جنسيه يدرسهم حوالي ١٣ الف عضو هيئة تدريس ويمكن أن يزيد عدد الطلبه من الخارج إلى عشرات الآلاف لان الاردن مهيأ أن يكون مركزا للتعليم العالي وسبق وأن اقترحت على دولة الرئيس الدكتور جعفر حسان الاستماع شخصيا إلى أمور الجامعات فهناك إنجازات كثيره وهناك ملاحظات وزيارات ميدانيه مفاجئه لجامعات عامه وخاصه وكليات والاستماع إلى القطاع الاقتصادي عن ملاحظاته وطلباته من الجامعات ومدى تحقيقها واقترح بان يكون التحديث الإداري من الجامعات العامه و الخاصه حتى تكون نموذجا وقدوة وقاعدة التحديث الإداري في رأيي هي اختيار الكفاءه والقدرة على الإنجاز والخبرة والتأهيل وبشكل معلن والتقييم كل ثلاثة أشهر وبشكل معلن أيضا وفي حده الاعلى بعد عام ومن لم ينجز على الواقع يتم تغييره واعتبار الواسطه والمحسوبية السلبيه فسادا وممارسة ضغوط سلبيه من البعض اينما كان موقعه وعمله فسادا واينما وجد لتفضيل تعيين اولا أقاربهم أو مناطقهم أو مصالحهم عمداء أو نواب رؤساء أو رؤساء أقسام اكاديميه وإداريا ومدراء أو رؤساء أو تعطيل تعيين كفاءات لأسباب شخصيه او أسباب غير موضوعية وغير مقبوله قانونيا وأخلاقيا واعتبار المنافسه بمقابلات اولا وتاهيل وخبرات هي التي تحكم ومثلا فما الذي تفيد نسبة لاستشهادات في العمل الإداري الجامعي والذي يفيد هو القدره القياديه والقدرة على الإنجاز والقدرة على تخفيض المديونية ليس على حساب رفع الرسوم ورواتب أعضاء هيئة التدريس والإداريين والذي يفيد القدره على استقطاب الطلبه والقدرة على التفاعل والشراكة مع المجتمع المحلي والذي يفيد القدره على التطوير البرامج والخدمات ونسب التشغيل للخريجين واقترح
اولا)إنشاء مديريه للمتابعه في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي كل مجلس أمناء أو مجلس أمناء موحد لكل الجامعات متفرغ يتبعها موقع اليكتروني تتلقى الملاحظات والشكاوى وحماية كل من يقدم معلومات موضوعيه وعدم قبول اي شكوى أو ملاحظه إلا أن يكون اسم المتقدم لها واضحا وباسم رباعي لكي تلغى كليا القال والقيل والضرب من الخلف وحتى يتحمل المخبر مسؤولية كلامه
ثانيا)اعلان عن أسباب اختيار الرؤساء ونواب الرؤساء والعمداء ورؤساء الاقسام الاكاديميه والاداريه والمدراء ومصدر شهاداتهم وإذا كانت اجنبيه المعادله لها محدثه ومعدلاتهم في الثانويه العامه والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وماهي كفاءتهم وخبراتهم وماذا سينجز كل شخص خلال عام في حده الاعلى
ورايي الدائم بأن المعدل قد لا يكون له علاقه في الشخصيه الاداريه القياديه المنجزة والتي تعمل بكفاءه لانه قد يكون ظروف أثرت عليه أثناء الدراسه
والشخصية القياديه المنجزه والكفاءة قد لا يكون لها علاقه في التخصص والعمل والموقع الإداري وهناك نجاحات وابداعات لقيادات اداريه في مواقع بغير تخصصها
ثالثا) إعادة النظر كليا في أي تعيينات
اداريه جامعيه كانت في الواسطه والمناطقية والبراشوت وتدخلات متنفذين لأن المجتمع الأكاديمي والمجتمع عامه مثقف ومتعلم وذكي ويريد تعيينات قائمه على الكفاءه اولا ودائما والخبرات والقدرة على الاداره والانجاز
رابعا)أن يتم إعلان واضح عن أسباب التجديد لرؤساء ونواب رؤساءوالعمداء ورؤساء الأقسام وعن أسباب تغيير أو عدم تجديد اي شخص لمدته القانونيه حتى يكون نموذجا فمن يعمل وينجز يبقى ومن لا يعمل ولا ينجز لا يبقى
واما التغيير لأسباب الشخصنه وتصفيات حسابات شخصيه فمرفوض أخلاقيا وقانونيا ومجتمعيا
خامسا) الجامعات في العالم ليست لمنطقه ولكنها تخدم منطقه والمجتمع بشكل عام ولذلك التفكير جديا في الخلط الديموغرافي في التعيينات الاكاديميه والاداريه مع امتيازات في الراتب والسكن لكل من يخدم في غير منطقته حتى يتم تغيير النظره في الجامعات بأنها مناطقيه وما تم في إعطاء امتيازات للطلبه من الوسط والشمال للدراسه في جامعات الجنوب يمكن تعميمه على أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين في كل الجامعات
سادسا)تخفيف التصريحات أو عدمها بشأن التصنيفات الجامعيه حتى تصبح نتيجه وليس هدفا والتركيز على تطوير الخطط والبرامج والبحث العلمي والخدمات ونسب التشغيل للخريجين
سابعا)إلغاء في جميع الجامعات شروط تضعها بعض الإدارات الجامعيه للتعيين أو الترقيه أو النقل أو التفرغ العلمي النشر في مجلات الكترونيه لأن أموالا طائله تحول لها من أعضاء هيئة تدريس منهم أو من دعم البحث العلمي في الجامعات لأعضاء هيئة التدريس والأساس النشر في مجلات مقبوله واينما وجدت واقترح أن تكون نسبه لا تقل عن أربعين في المئه للترقيه لخدمة المجتمع خدمه فعليه في كل المجالات العلميه أو الانسانيه
ثامنا)متابعة للاتفاقيات التي تعقدها الجامعات وان لا تكون جسرا أو وسيله للسفر والمياومات بل هي لخدمة الجامعه والوطن وتقييم من مجلس التعليم العالي للاتفاقيات التي تعقد في الداخل والخارج ومساءلة بعد التقييم السنوي لها حتى لا تكون أيضا للاعلام
تاسعا )إجراء تقييم الجامعات والكليات والإدارات فيها القادرة على استقطاب الطلبه من الداخل والخارج
عاشرا )إجراء تقييم سنوي لمجالس الأمناء كما هو الحال تقييم الرؤساء والعمداء ونواب الرؤساء ورؤساء الأقسام وماذا قدموا للجامعات ؟وتلقي ملاحظات عنهم إلى مديرية المتابعه ومدى تدخل بعضهم في تعيينات أقارب أو مناطق أو مصالح لبعضهم واعتبار اي تدخل بواسطه ومحسوبيه سلبيه فسادا
لأن مجالس الأمناء معينه ومسؤؤله عن إدارة الجامعات وتقييم مجالس الأمناء عن مدى تنفيذ عملها كما ورد في القانون الجامعات رقم ١٨ لعام ٢٠١٨
حادي عشر)إجراء مسح لسفر بعض أعضاء هيئة التدريس إلى الخارج أثناء العام الدراسي والغاء التعليم عن بعد لانه أصبح وسيله عند إدارات جامعيه لعدم تعيين أعضاء هيئة تدريس ووسيله لبعض أعضاء هيئة تدريس للبعد عن التعليم الوجاهي والسفر أثناء الفصل الدراسي أو العمل في الخارج دون موافقة الجامعه التي يعمل بها أو أمور البعض بسبب مرض أو انشغال ولا يعقل أن يكون في مواد أكثر من مائة طالب والأهم كيف يمكن تعزيز الانتماء والولاء عن طريق التعليم عن بعد ومن يسمع في الميدان يعرف أنه ليس مفيدا وليس بجدوى منه وكان بسبب الكورونا وانتهت والحمد لله وان شاء الله لا نحتاج له
للحديث بقيه






