وطنا اليوم _
بقلم: سلطان القلاب
في زمن تتطلب فيه القيادة المحلية حضورًا فعّالًا ورؤية واضحة، تبرز بلدية الهاشمية كمثال حيّ على كيف يمكن للإدارة الحكيمة أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس. ومن يقود هذه المسيرة هو عبدالرحيم ضيف الله القلاب العموش، الرجل الذي اختار أن يكون في قلب الميدان لا خلف المكاتب، وأن يجعل من العمل البلدي رسالة لا وظيفة.
منذ توليه رئاسة البلدية، أثبت القلاب أن خدمة المواطن ليست شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تبدأ بالاستماع وتنتهي بالفعل. لم يكن يومًا بعيدًا عن الناس، بل كان حاضرًا في كل موقف، متابعًا لأدق التفاصيل، من فتح الطرق في العواصف، إلى دعم المبادرات الشبابية والاجتماعية.
بلدية الهاشمية في عهده شهدت نقلة نوعية في البنية التحتية، وتحسين مستوى النظافة، وتجميل مداخل المدينة، إلى جانب تعزيز الشفافية وتطوير الأداء المؤسسي. كل ذلك لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لقيادة تؤمن بأن البلدية شريك في التنمية، لا مجرد جهة تنفيذية.
عبدالرحيم القلاب لم يسعَ إلى المنصب، بل إلى الأثر. إلى أن يُذكر بخير، وأن يترك بصمة في وجدان الناس. واليوم، ونحن نرى ما تحقق، ندرك أن الهاشمية كانت محظوظة بقيادة رجل لا يهاب التحديات، ويقود بحكمة واقتدار.
هذه شهادة حق، ووقفة وفاء، لرجل يستحق أن يُقال فيه: صنع الفرق، وترك الأثر، وكان عند الثقة.






