وطنا اليوم:قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية كمال الشخرة “إن فلسطين مقبلة على مرحلة خطيرة من مراحل وباء كورونا المستجد خلال فصلي الخريف والشتاء”.
وأضاف الشخرة في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية الثلاثاء “نحن لسنا بعيدون عن الخطر، نحن مقبلون عليه ودرجات الحرارة تحدد ذلك، فكلما انخفضت سيكون هذا مجرى أخطر للفيروس بسبب برودة الجو، وهو ما يحدث حاليًا في دول العالم من ازدياد لإصابات وحالات كثيرة جدًا في دول كبيرة لم يكن يُتوقع أن يزداد فيها بهذا الشكل، بعد انخفاض درجات الحرارة فيها”.
واستطرد “لذلك نحن مقبلين على الخطر في الخريف والشتاء، وجهزنا طواقمنا وأرقام هواتف جديدة سننشرها للمواطنين ليتمكنوا من الاتصال بنا، نظرًا لكثرة الاتصالات التي نتلقاها”.
وذكر الشخرة أن الوضع الوبائي في فلسطين مستقر حاليًا إلى حد ما بالنسبة للحالات الموجودة مقارنة بالوضع الوبائي، موضحًا أن الطواقم تعمل على حجر المصابين وسحب عينات من المخالطين لهم لمرتين، للتأكد من الإصابة”.
وأشار إلى أنه وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم سحب 3 ألاف عينة، وأن معدل العينات التي يتم سحبها يوميًا تكون ما بين 5 إلى 6 ألاف”.
وتابع “الحالات ليست في انخفاض ولا ازدياد وإنما مستقرة بسبب المخالطة، فمن بين المصابين يكون حوالي 500 مصاب مخالطين، ويعاد الفحص للمخالطين مرتين”.
وحذر الشخرة من عزوف كبير من المواطنين من أخذ العينات، مبينًا أنه وإن كان هناك معيقات من الاحتلال عند البعض، إلا أن أخرين وعدد غير قليل يتعاملون مع الفحص على أنه عيبًا أو خجلًا، مشددًا بالقول “الفيروس خطير وعطّل عالمًا بأكمله وعلى كل مواطن أن يتوجه لفحص نفسه حفاظًا على سلامته وسلامة أسرته”.
كما دعا المصابين بالحجر لعدم اختراقه، قائًلا “نحن ليس لدينا رقابة على كل مصاب في بيته”.
وبشأن لقاح الانفلونزا العادية أفاد الشخرة بأنه قد يصل خلال الأسبوع الجاري لتوزيعه على كافة المديريات لتزويدها به، قائلًا “سنتوجه للمواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة والمواطنين والأطفال لأخذ اللقاح كل في محافظته”.