أ.د. مصطفى عيروط
سيكتب التاريخ بأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
ما عمله ويعمله لفلسطين والقدس قولا وعملا وما عملته القيادة الهاشميه التاريخيه يستحق منا أن نتحدث عنه للأجيال جيلا بعد جيل في المدارس والجامعات والإعلام المهني عن عزم هاشمي لا يلين يجوب العالم همه خدمة الوطن وفلسطين ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه على أرضه في إقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧وعاصمتعا القدس الشرقيه
واليوم كيوم تاريخي في نقطة تحول تاريخيه يشهدها العالم فثلاثة أرباع دول العالم في الامم المتحده وأكثر للان منها بريطانيا وفرنسا وبلجيكا واستراليا وكندا والبرتغال واسبانيا والنرويج تعلن عن الاعتراف في الدوله الفلسطينيه وحل الدولتين في نصر تاريخي في يوم تاريخي يؤسس للاستقلال الفلسطيني بعد نضال تاريخي لشعب فلسطين منذ عام ١٩١٧ والاعتراف بدولة اسرائيل عام ١٩٤٨ ومعه الشعب الاردني بقيادتنا الهاشميه التاريخيه ومن يقرأ التاريخ ومن عايشه يعرف قوة وصلابة مواقف الهاشميين عملا وقولا من أجل فلسطين والقدس درتها والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه والتي لم ولن يتخلى عنها هاشمي ومعه الشعب الاردني والفلسطيني
اليوم كيوم تاريخي يؤسس لحل الدولتين والسلام العادل وانتصار الشعوب والتعاون والتنميه ويقف جلالة الملك عبد الله الثاني شامخا دائما وابدا جبلا ما يهزه الريح ومعه الشعب الاردني والفلسطيني والعربي والإسلامي والعالم في إعلان تأييد الاعتراف بدولة فلسطين وتأييد أغلبية دول العالم لأول مرة في التاريخ بتأييد أغلبية دول العالم ومنها دولة بريطانيا التي أنتجت وعد بلفور ويعتبر تحول تاريخي يسجل لها
ومن لم يؤيد للان الاعتراف بدولة فلسطين في هذا اليوم التاريخي في مؤتمر حل الدولتين بتعاون فرنسي سعودي فهم قله والعالم كله سيلفظ الغطرسه وجنون القوه من عقلية القلعه التي ترفض للان حكومه متطرفه تحكم للان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسيتم تغييرها داخليا فالعالم كله أن يرضى أن تبقى حكومه متطرفه
وسينتصر الحق وسيخسر كل معتدي ومتطرف ومتغطرس فهتلر انتهى ونابليون انتهى والفصل العنصري في جنوب افريقيا انتهى فاليوم التاريخي بانتصار الحق الفلسطيني وهو ليس كالسابق والذي ينتصر السلام والعدل والتعاون وستكون دوله فلسطينيه والتي أعلن عنها المؤسس ياسر عرفات عام ١٩٨٨في الجزائر إلى جانب دولة اسرائيل وحقيقة التاريخ لن تتغير وعندما يعلن رئيس وزراء بريطانيا عن الاعتراف رسميا بدولة فلسطينيه فلن ينسى التاريخ كل من عمل لحل الصراع الدائم في المنطقه ويفتح المجال للتنميه والتعاون الاقتصادي بعيدا عن جنون السلاح والقتل والتشريد وانتهاء التهجير
جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
كلنا معك وخلفك
والتاريخ يكتب وسيكتب بأنكم قائد تاريخي
أنجزتم حدثا تاريخيا للعالم في يوم تاريخي الاثنين الثاني والعشرين من شهر أيلول لعام ٢٠٢٥
فالنضال والصبر والتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني والأردني من أجل فلسطين لم يقدمها شعب في التاريخ واليوم
يعلن أغلبية العالم عن تأييد الاعتراف رسميا في دولة فلسطين وحل الدولتين
حماكم الله ورعاكم وحفظكم للأردن وفلسطين والعرب والمسلمين والإنسانية
عاش الاردن
عاشت فلسطين
عاشت القدس
عاشت عمان