رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير

42 ثانية ago
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير

العيسوي: الأردن. بقيادة ، الملك، يرسخ نهج الثبات والتحديث، ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته القومية والإنسانية

المتحدثون: الأردن، بقيادته الهاشمية، صامد ووحدته متماسكة، عصيّ على المؤامرات، ومتمسك بمسار التقدم والدفاع عن فلسطين

وطنا اليوم –  قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الموقف الأردني بثبات وصلابة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني ولا مساومة على دماء أهل غزة، وأن الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف مبدأ راسخ لا حياد عنه.

وأضاف العيسوي، خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفداً من وجهاء ومتقاعدين عسكريين من عشيرة الخضير بني صخر، أن جلالة الملك يضع معاناة الفلسطينيين في صدارة المحافل الدولية، ويواجه ازدواجية المعايير بوضوح وجرأة، لتبقى فلسطين في قلب الاهتمام العالمي.

وأشار إلى أن استجابة الأردن لتوجيهات الملك كانت الأسرع لإغاثة أهل غزة عبر القوافل والمستشفيات الميدانية، في تجسيد للبعد الإنساني والسياسي لمواقف الأردن النبيلة.

وبيّن العيسوي أن رؤية الملك تمتد لما هو أبعد من الأزمات الراهنة، إذ تستشرف المستقبل وتصون حق الأجيال القادمة في العيش بسلام وأمان، عبر دعوة صريحة للتمسك بالقيم الإنسانية الجامعة، وجعل السلام العادل الطريق الوحيد لضمان أمن العالم واستقراره.

وأكد أن الأردن يمضي، بتوجيهات ومتابعة جلالة الملك، في مشروع التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، باعتباره خياراً لا رجعة عنه.

وقال العيسوي إن التحديث الاقتصادي يشكل مسؤولية وطنية لتحقيق أثر مباشر في حياة المواطنين وتوليد فرص عمل للشباب، فيما يقوم المسار السياسي على ترسيخ العمل الحزبي وتطوير الحياة البرلمانية.

كما ثمّن العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجالات التعليم وتمكين المرأة ودعم الأسرة، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتحفيز طاقاتهم.

وأشار، بهذا الصدد، إلى أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، الذي أعلن عنه سمو ولي العهد يشكّل ترجمة عملية لرؤى الملك في بناء جيل قادر على المشاركة الوطنية وصقل مهاراته.

ولفت إلى أن التجربة الأردنية أصبحت نموذجاً يحتذى به في التماسك والوحدة الوطنية، مدعومة باحترافية ومهنية نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين يشكّلون الدرع الحامي للوطن.

وختم العيسوي بالتأكيد على أن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية للوطن، وأن الأردن بقيادته الهاشمية يجسد نموذجاً للثبات والابتكار، حيث يلتقي احترام الماضي مع بناء المستقبل، ليبقى الوطن قوياً والمجتمع متماسكاً والشعب فخوراً بانتمائه.

من جهتهم، عبّر المتحدثون عن ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، مؤكدين أنهم سيظلون صفًا واحدًا خلف جلالته، جنودًا أوفياء للوطن والقيادة الهاشمية، ثابتين في خندق الدفاع عن الأردن، ومتمسكين بالولاء للعرش الهاشمي والوقوف الحاسم في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.

وقالوا إن الأردن، رغم الصعوبات والتحديات التي تحيط به من كل جانب، وشح الموارد، إلا أنه بحكمة وحنكة جلالة الملك وبرجاله الأوفياء، ذللوا تلك الصعوبات.

وأضافوا أن الأردن، بفضل قيادته الهاشمية ووعي أبنائه ووحدته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية، سيبقى عصيًا على جميع المؤامرات مهما تنوعت أشكالها أو تبدلت أدواتها ومصادرها، مؤكدين أن قوة الأردن تكمن في التلاحم بين القيادة والشعب والمؤسسات الوطنية.

وقالوا إن الانتماء والولاء ليس شعارا بل عمل وإخلاص وتضحية في سبيل رفعة الأردن وكرامته، نستمد العزيمة من تاريخ هاشمي مجيد ومن تضحيات الجيش العربي المصطفوي، أجهرتنا الأمنية، التي تسطر أروع ملاحم العزة والفداء.

كما عبّر المتحدثون عن اعتزازهم بمواقف الأردن الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه، مؤكدين أن الأردن بقيادة الملك سيظل النصير الحقيقي لفلسطين والقدس ومقدساتها، ومشيدين بالجهود الإنسانية والسياسية التي يقودها جلالته لنصرة أهل غزة في مواجهة التجويع والقتل والدمار.

وأكدوا دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك الإقليمية والدولية لتوحيد موقف موحد لمساندة الاشقاء في فلسطين نيل حقوقهم المشروعة، ووقع العدوان عليهم.

وأشاد المتحدثون بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تمثل أنموذجًا رائدًا في العطاء والريادة، مؤكدين أن عطائها المتواصل يجسد صورة مضيئة للمرأة الأردنية على المستويين الوطني والدولي.

وثمّن المتحدثون عالياً دور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عضيد الملك وحامل حلم الشباب نحو مستقبل أفضل، مشيرين إلى أهمية إعلان سموه إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم بما يعكس رؤية ملكية راسخة في صقل مهارات الشباب وترسيخ قيم الانتماء والعطاء، ومؤكدين اعتزازهم بمواقف الأردن تجاه قضايا أمته ودفاعه الدائم عن مصالحها العادلة.