وطنا اليوم:عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الأحد، بعد زيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، رافقه فيها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
جلالته، أكد خلال الزيارة، رفض الأردن المطلق لأي إجراءات إسرائيلية لضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، ولأي خطط لمستقبل غزة تتضمن تهجير سكانها أو فصلها عن الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها جلالته مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بقصر الشاطئ في أبوظبي، لبحث أبرز المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد.
وتناولت المباحثات عمق العلاقات الأخوية والحرص على توطيدها وتوسيع مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين ويخدم قضايا الأمة.
وأكد الزعيمان دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وإدامة العمل على المستوى الدولي للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما تم التشديد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وإدامة تدفق المساعدات بكل الطرق، إذ أعرب الزعيمان عن رفضهما للخطط الإسرائيلية الهادفة لترسيخ احتلال غزة، وتوسيع السيطرة العسكرية عليها.
وشدد الزعيمان على رفضهما لخطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، التي تقوض حل الدولتين، وتهدد الأمن والاستقرار وفرص تحقيق السلام، مؤكدين رفضهما للمواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد لسيادة دول الإقليم.
الملك يعود إلى أرض الوطن
