وطنا اليوم:أعلن الاتحاد البريدي العالمي أمس السبت، تعليق 88 شركة بريد خدماتها بشكل كلي أو جزئي مع الولايات المتحدة، ما أدى إلى انخفاض حركة البريد مع الولايات المتحدة بأكثر من 80 بالمئة، عقب فرض واشنطن رسوما جمركية إضافية.
وقال ماساهيكو ميتوكي، المدير العام للاتحاد، في بيان، إن وكالة التعاون البريدي التابعة للأمم المتحدة تعمل على تطوير حل تقني سريع يمكن من استئناف نقل البريد إلى الولايات المتحدة.
وأشار الاتحاد إلى أن البيانات المتبادلة بين مشغلي البريد عبر شبكته الإلكترونية أظهرت انخفاض حركة البريد إلى الولايات المتحدة بنسبة 81 بالمئة في 29 أغسطس مقارنة بالأسبوع السابق.
وأضاف أن “88 شركة بريدية أبلغت الاتحاد بأنها أوقفت بعض أو كل الخدمات البريدية إلى الولايات المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل”.
وأوضحت أن الشركات المعنية تقع في 78 دولة عضوا في الأمم المتحدة، بما في ذلك اثنتان في البوسنة والهرسك، وتسعة أقاليم أخرى مثل ماكاو وجزر كوك.
وتعكس التغييرات الأمريكية فرض عبء تحصيل الرسوم الجمركية على شركات النقل أو الأطراف المؤهلة المعتمدة من وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، مشيرة إلى أن شركات النقل، بما فيها شركات الطيران، لم ترغب أو لم تتمكن من تحمل هذه المسؤولية، فيما لم تنشئ شركات التشغيل البريدية روابط مع هذه الأطراف بعد، مما تسبب في اضطرابات تشغيلية كبيرة.
وأكد الاتحاد البريدي العالمي أن الحل التقني المرتقب سيمكن مشغلي البريد من حساب وجمع الرسوم الجمركية المطلوبة من الزبائن عند الإرسال، وسيتم دمجه قريبا في منصة الإقرار الجمركي الخاصة بالوكالة. كما أشار إلى أنه اعتبارا من الجمعة المقبل، سيتمكن مشغلو البريد من استخدام تطبيق حساب عبر واجهة برمجية يمكن توصيلها بأنظمة البيع بالتجزئة والحساب الخاصة بهم
88 شركة بريد تعلق خدماتها إلى أميركا بعد فرض رسوم جمركية إضافية
