وطنا اليوم:انتقادات جديدة وجهها علماء وسياسيون ونشطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد توجيهه بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من المقررات التعليمية بذريعة أنها تعمل على نشر الأفكار المتطرفة.
وكان نائب وزير التربية والتعليم رضا حجازي، قد أكد أمام البرلمان الجديد، أن السيسي قد وجه الوزارة بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من مادتي اللغة العربية والتاريخ، واقتصارها على مادة الدين فقط، بذريعة أن ذلك يعمل على نشر “الأفكار المتطرفة”.
وقد أعلن نائب وزير التعليم عن موافقة الوزارة على اقتراح قدمه نائب برلماني حول تدريس مادة جديدة متضمنة القيم المشتركة بين الدين الإسلامي والمسيحية واليهودية، ومبادئ التسامح والعيش المشترك في التعليم الأساسي.
ووصف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، فريدي البياضي، وضع نصوص دينية في مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا بأنه يشكل “خطورة كبيرة”، زاعما أن ذلك يعطي مجالاً لمدرسين غير مؤهلين أن يفسروا تلك النصوص تفسيرات متطرفة و هدامة، ونشر الأفكار المتطرفة.
وحذر وكيل وزارة الأوقاف سابقا، الشيخ سلامة عبد القوي قائلا: “ليحذر الجميع من أجندة تغيير الهوية المصرية، وهي الهوية الإسلامية، ومن الواضح أنه ضد الإسلام منذ حديثه عن ما ما يسمى تطوير الخطاب الديني، وسخّر كل إعلامه لمهاجمة الأزهر وشيخه والدين الإسلامي”.
بحجة الإرهاب.. السيسي يحذف القرآن والسنة من المناهج
