تنظيم الإعلام

18 ثانية ago
تنظيم الإعلام

د. مصطفى عيروط

اعتقد بأن النيه سليمه لدى الجهات المعنية سواء في هيئة المرئي والمسموع ونقابة الصح
فيين والحكومه لضبط وتنظيم الإعلام
وتحجيم من يدعون الإعلام واصلا من يدعي الإعلام أو أنه اعلامي من السهل كشفه وتحجيمه وأهماله لأن المجتمع ذكي ومتعلم ومثقف فليس من السهل أن يغرر غير اعلامي مسؤول في قطاع عام أو خاص
فالاعلام مهنه تحتاج في رأيي إلى تعريف الإعلامي في قانون نقابة الصحفيين وهيئة المرئي والمسموع وآية قوانين وأنظمة والذي يمكن تعريفه من عمل أو يعمل في الإعلام في البرامج والاخبار أكثر من خمسة عشر عاما وأقلها عشر سنوات ومؤهل بما لا يقل عن بكالوريوس وكل مؤهل في الإعلام بدرجة الدكتوراه أو الماجستير من جامعه معترف بها في تخصص دقيق أو تخصص عام وله علاقه في الإعلام بشهادة من هيئة الاعتماد وضبط الجوده لأن هناك رسائل في الماجستير والدكتوراه تكتب في موضوعات لها علاقه في الإعلام في جامعات لا توجد فيها برامج ماجستير او دكتوراه في الإعلام وبعد تحديد التعريف ينظم الجميع تحت مظلة نقابة الصحفيين التي اقترح أن تسمى نقابة الإعلاميين لأن الإعلام اليوم أشمل بعد دخول الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره وتحول الصحف الورقية عالميا إلى تطوير نفسها نحو الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي والإعلام المرئيء والمسموع
واعتقد بأن الأمر سهل ودون ذلك فقد يلجأ آخرون إلى إنشاء مواقع الكترونية في الخارج وإدارتها من الداخل بطرق الكترونيه وعافيه مختلفه فقد ينشىء موقعا في قبرص وهو في عمان أو في بريطانيا وهو في عمان أو في مكان يسهل إنشاء مواقع الكترونية وهنا تتعقد برأيي المشكله فكلما فتح المجال للتسهيل في انشاء المواقع وتعريف الإعلامي ودخولهم جميعا نقابة الصحفيين /الإعلاميين/ ستتنافس أكثر ويبقى الأصلح لأن اي طريق غير سليم يمارسه البعض سينتهي اجلا ام عاجلا فالمستهلك ذكي والمواطن ويختار الأصلح والاكثر مهنيه وتطويرا والهاتف الذكي الذي يحمله الجميع هو من يغير سلبا أو إيجابا ونحن نريده إيجابا فاليوم 475الف طالب في الجامعات في 32جامعه اردنيه وكل واحد عنده هاتف وصفحه على الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفه وقادر على التعامل مع ثورة الاتصالات فالتعامل معهم يحتاج أيضا إلى إدارات جامعيه بدءا من القسم لنشر وتعزيز الثقافه الايجابيه والوطنية وتشجيعهم نحو تعريف الإعلامي الذي يعزز من اندماج النشطين فالتعامل مع الإعلام عالميا وكما تعلمنا وعملنا ونعمل يحتاج إلى مرونه بالحق وإقناع ويكون اي اداري اعلامي قدوه في الإقناع والتوجيه والتأثير والمتابعه والمهنية والثقافه والجرأة بالحق فالتشدد قد يواجه بتذمر وتحريض واتباع طرق للالتفاف وهنا يخسر الجميع وتبقى الأمور في فعل ورده فعل
فتنظيم الإعلام في رأيي يحتاج إلى قانون واحد دون تعدد القوانين والأنظمة ومع الوقت يبقى الأصح ويزداد تأثيره وينتهي الدخيل على الإعلام كمهنه وينتهي مجتمعيا
لكن كما اتابع وكما اعرف النيه سليمه من الجميع لتنظيم الإعلام بتعاون الجميع.