وطنا اليوم-عمان – وطنا اليوم
أثار غياب عدد من رؤساء الجامعات الأردنية عن الوفد الرسمي المرافق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، تساؤلات في الأوساط الأكاديمية، لا سيما مع اقتراب موعد تجديد رئاسة عدد من الجامعات الرسمية.
الزيارة التي شملت المشاركة في ملتقى التعليم العالي التركي الأردني، إلى جانب جولة ميدانية على عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث التركية، شهدت حضور مجموعة من رؤساء الجامعات، فيما غاب عنها آخرون اعتادوا التمثيل الرسمي في زيارات سابقة، ما اعتبره البعض مؤشراً على مراجعة مرتقبة في ملفات التجديد.
ويخضع تجديد أو تغيير رؤساء الجامعات الأردنية إلى تقييم شامل تشرف عليه لجان مختصة في مجلس التعليم العالي، ويأخذ بعين الاعتبار معايير الأداء الأكاديمي والإداري، من أبرزها:
-
فاعلية القيادة الجامعية
-
جودة مخرجات التعليم
-
تطوير الشراكات الدولية
-
الإنجاز في مجالات البحث العلمي
-
تحسين تصنيف الجامعة
-
تطبيق معايير الحوكمة والإصلاح المؤسسي
ويؤكد مراقبون أن حضور رؤساء جامعات في فعاليات دولية رفيعة المستوى يعزز من فرص استمرارهم في مناصبهم، لما يعكسه من نشاط وانخراط في تطوير العلاقات الأكاديمية الدولية، بينما قد يُفسّر غياب البعض الآخر على أنه ضعف في الأداء أو تراجع في التأثير ضمن المنظومة التعليمية الوطنية.
وتسود التوقعات بأن يُقدّم مجلس التعليم العالي خلال الفترة المقبلة تصورًا جديدًا حول تجديد أو تغيير عدد من المواقع القيادية في الجامعات الأردنية الرسمية، بما يواكب متطلبات المرحلة وتحديات التحديث.