الميثاق الوطني: خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يعكس ضمير الإنسانية جمعاء

دقيقة واحدة ago
الميثاق الوطني: خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يعكس ضمير الإنسانية جمعاء

الميثاق الوطني : خطاب جلالة الملك يعيد التأكيد على ثوابت الدولة الأردنية

الميثاق الوطني: نقف خلف جلالة الملك في دفاعه عن الحق الفلسطيني والكرامة الإنسانية

وطنا اليوم – تابع حزب الميثاق الوطني باهتمام كبير ما ورد في الكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والتي شكّلت محطة فارقة في مواجهة الظلم وازدواجية المعايير، وجاءت محمّلة بمواقف وطنية وإنسانية راسخة، تؤكد ثوابت الدولة الأردنية ومكانتها الأخلاقية والدبلوماسية على الساحة الدولية.

ويؤكد حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عن مكتبه السياسي تأييده الكامل لما ورد في خطاب جلالة الملك، الذي حمل نبرة الحقّ والكرامة في وجه الصمت الدولي، ودعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وظلم صارخ، قائلاً: “غزة تمزق قطعة قطعة أمام أعيننا..فإلى متى سيُسمح لهذا الجنون أن يستمر؟”

إننا في حزب الميثاق الوطني نؤيد تأييداً كاملاً كل ما ورد في كلمة جلالة الملك، هذه الكلمة المحمّلة بكل ما يعكس ضمير الإنسانية جمعاء بلا استثناء، ويجسد قيم الحق والعدالة والسلام.

لقد عبّر جلالته بصدق ووضوح عن موقف الأردن الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية ، وعن الموقف الأخلاقي الذي يجب أن يتبناه المجتمع الدولي، بعيداً عن ازدواجية المعايير والصمت المعيب أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان.

“من غير المقبول أن يكون الفلسطينيون وحدهم مستثنين من حق تقرير المصير.”
“لا يمكن للسلام أن يُبنى على أنقاض الأمل وعلى حرمان شعب بأكمله من حقه بالعيش بحرية وكرامة.”

“الازدواجية في المعايير تقتل مصداقية النظام العالمي، وتؤجج مشاعر الغضب والإحباط.”

“الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أمانة تاريخية، ولن نتخلى عنها.”

“الأمن لا يتحقق بالقوة، بل بتحقيق العدالة. والسلام لا يُفرض، بل يُبنى على الاعتراف المتبادل والاحترام.”

“كيف يمكن لأي شخص الدفاع عن قتل الأطفال أو تبريره؟ كيف يمكن غضّ النظر عن تجويع المدنيين؟”

هذا ويشيد الحزب بالرسائل الواضحة التي تضمنها الخطاب، وفي مقدمتها التمسك بحل الدولتين ورفض كل أشكال الاحتلال والانتهاكات اليومية، حيث قال جلالته: “كيف يمكن لأي شخص الدفاع عن قتل الأطفال أو تبريره؟ كيف يمكن غضّ النظر عن تجويع المدنيين؟”في رسالة أخلاقية وإنسانية تهزّ الضمير العالمي.

ويؤكد الحزب أن خطاب جلالة الملك أعاد توجيه البوصلة السياسية نحو جوهر القضية الفلسطينية، حين شدد على أن “السلام الذي يُفرض بالقوة أو الخوف لن يدوم”، وأن الأمن الحقيقي لا يأتي من العنف بل من العدالة، وأن استمرار الاحتلال لا يجلب الاستقرار، بل يزرع مزيداً من اليأس والتطرف.

كما يثمّن حزب الميثاق تأكيد جلالته على دور الأردن التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في ظل الوصاية الهاشمية التي يفتخر بها كل أردني وأردنية، ويرى فيها العالم نموذجًا فريدًا لحماية التعددية الدينية وصون الكرامة الإنسانية.

هذا ويؤكد حزب الميثاق الوطني على أن الشعب الأردني يقف صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية، وجيشه العربي واجهزته الامنية دفاعًا عن الحق، وصوناً لكرامة الإنسان، وتمسكًا بثوابت الدولة الأردنية التي لم تنحز يومًا إلا للعدل والحرية.

عاش الاردن حراً عزيزاً

ميثاقٌ بيننا… عهدٌ علينا