بقلم د. مصطفى محمد عيروط
في خضم ما يجري ومتابعه للاعلام وللمحللين العسكريين عبر محطات اعلاميه متابعه فالتاريخ لا يعيد نفسه كما يقول “مارك توين ” ولكنه غالبا ما يتشابه والأحداث التاريخيه لا تتكرر بشكل حرفي ولكن قد توجد أوجه تشابه بينها وبين احداث سابقه
“حروب الإسكندر الأكبر هي حروب خاضها الإسكندر الثالث المقدوني (الملقب بالأكبر)، أولاً ضد الإمبراطورية الفارسية الأخمينية، تحت قيادة «ملك الملوك» أو «الشاهنشاه» داريوش الثالث ثم ضد رؤساء القبائل وأمراء الحرب الواقعين في الامتدادات الشرقية التي يبلغ أبعدها البنجاب والهند. ومات على فراش مرضه بسبب التيفوئيد ،”.
فالذي يعلن عن مخطط شرق أوسط جديد و الشرق الأوسط الكبير هو مصطلح سياسي تم طرحه في آذار عام ٢٠٠٤ في بحث نشرته مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ويضم
كامل البلاد العربيه وفلسطين إضافة إلى تركيا إيران افغانستان باكستان مع ضم دول أخرى ذات الغالبيه المسلمه مثل اندونيسيا وبنغلاديش ودول آسيا الوسطى مثل اوزبكستان وكازاخستان وقيرغبزستان وتركما نستان وطاجيكستان بينما في
“مقرّ قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لشعبة العمليات الميدانية والتعاون التقني، في المقر الرئيس للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، وهو يغطي 19 دولة هي: الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.”
“””والشرق الأوسط كما يعرفه الانترنت
الشرق الأوسط هو مصطلح جيوسياسي يشير عمومًا إلى منطقة بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية والأناضول (بما في ذلك تركيا الحديثة وقبرص) ومصر وإيران والعراق. اُستخدم المصطلح على نطاق واسع كبديل عن مصطلح الشرق الأدنى (المعاكس للشرق الأقصى) في أوائل القرن العشرين.يُعتبر مصطلح “الشرق الأوسط” مثارًا للجدل نظرًا لتغير تعريفاته،””
وهناك من يعتقد بنظرية التفسير الرياضي (الصعود والنزول)
“”فإذا ما تدبرنا مسيرة الحضارات الكبيرة في جميع الحقب التاريخية للبشر (بلاد الرافدين، وادي النيل، الحضارة الصينية، اليابانية، الهندية، الفارسية، الإغريقية، الرومانية، الفينيقة، الأوربية الحديثة) تجد أن لها صعوداً إلى القمة ثم تدحرجا وانهيارا لأسباب عديدة منها داخلية وأخرى خارجية يمكن إجمالها بأنها سياسية – اقتصادية، خلقية – اجتماعية، وعسكرية.
هذا الصعود والنزول يشبه لحد كبير المنحنى الطبيعي في علم الإحصاء أو دالة التوزيع الاحتمالي الذي يذكر بعض العلماء أنه يفسر كل الظواهر حولنا.
ولا يمكن استثناء حالة أو دولة من هذا القانون صغرت أم كبرت، على مستوى الأفراد في داخل الدولة أم على مستوى الدول العظمى عبر التاريخ أو ما يعرف بالإمبراطوريات، ولكل أمة أو إمبراطورية مدة زمنية وأجل محتوم تصعد فيه لتسود وفق شروط عامة وخاصة ومن ثم تنزل لتعود القهقري فتسود عليها أمة أخرى جاء أجل صعودها لنفس الأسباب.”””
“” والإمبراطورية الرومانية التي نشأت في القرن الأول قبل الميلاد واستمرت ألف عام. ولعل احد أوجه المقارنة هو اعتبار روما إمبراطورية كبيرة جدا، سيطرت على “العالم” على أساس قوة عسكرية واقتصادية هائلة، ومع ذلك سقطت، ولو على امتداد مرحلة زمنية طويلة، حتى تحوّلت إلى إقطاعيات منفصلة خاضعة للكنيسة الكاثوليكية. وكانت روما بحاجة للمستعمرات لاستيراد العبيد، الذين شكّلوا الأيادي العاملة “الرخيصة” في ذلك الحين. وكان حرمان الإنسان من الحرية أساس النظام الاقتصادي القديم الذي سُمي بنظام العبودية. كانت هذه وسيلة الإنتاج الأساسية التي بنت عليها الارستقراطية الرومانية كل ثروتها.، ففي روما كانت الأرض هي مصدر الثروة الأساس، وكانت العبودية الطريقة التي تم بها الإنتاج الزراعي. “
ولذلك غرور القوه والتوسع اعتمادا على القوة في اي مرحله تاريخيه قد يتحقق لمدة زمنيه ولكنه لن يطول والذي يدوم هو السلام والتعاون والتنميه والبناء والبحث العلمي وبناء الإنسان والتنافس الشريف
ومن يقرأ التاريخ يعتبر ولا يصاب بالغرور فغرور القوة قاتل مهما طال الزمن ولذلك دور الإعلام والتعليم ضروري في التوعيه والتوجيه الوطني وأخذ الدروس من التاريخ
وبلدنا المملكه الاردنيه الهاشميه فالاردن عبر التاريخ باقي وراسخ وركن أساسي في التاريخ ومنها وفيها احداث تاريخيه
وسيبقى قويا وراسخا بهمة قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والشعب الاردني والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه