وطنا اليوم:في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق الشراكات الإقليمية وتعزيز الأثر العربي لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025، أبرمت مؤسسة “فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني” مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية مع شركة “كونسولنزا جلوبال” للاستشارات الاقتصادية وتقنية المعلومات في دولة الكويت، وذلك بحضور رئيس المؤسسة السيد عصام إبراهيم غرير المساعيد، ومستشار تطوير الأعمال في الشركة السيد خالد وليد مكاوي، بصفته ممثلًا عن كونسولنزا جلوبال.
وتهدف هذه المذكرة إلى توطيد أواصر التعاون الإقليمي في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات واستقطاب الشراكات والخبرات، وتوسيع دائرة الدعم العربي لفعاليات القمة، والتي ستُعقد في المملكة الأردنية الهاشمية – البحر الميت، خلال شهر أيلول المقبل بمشيئة الله، وذلك ضمن فعاليات “عمّان عاصمة الشباب العربي 2025″، بالشراكة مع جامعة الدول العربية.
وبموجب المذكرة، تم منح شركة كونسولنزا جلوبال صفة “الشريك الإقليمي لتطوير الأعمال والعلاقات الدولية” لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025، حيث ستتولى مهام التنسيق مع الجهات الداعمة للقمة، والمساهمة في استقطاب الخبرات والمدربين من دولة الكويت ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد رئيس فرسان التغيير، عصام المساعيد، أن هذه الشراكة تمثل محطة مهمة في مسار التحضير لقمة الابتكار، لما تحمله من أبعاد استراتيجية تسهم في إبراز دور الأردن الريادي على المستوى العربي، وتعزز من مكانة الشباب العربي في رسم مستقبل قائم على الريادة والتكنولوجيا والتحول الرقمي. نؤمن أن التعاون مع كونسولنزا جلوبال سيشكّل قيمة مضافة كبيرة للقمة، من حيث التمثيل العربي وتعزيز الأواصر مع كبرى المؤسسات والمستثمرين في المنطقة، لما تملكه الشركة من خبرة كبيرة في هذا القطاع.
من جهته، أعرب السيد خالد وليد مكاوي عن اعتزازه بهذه الشراكة النوعية، مؤكدًا أن الشركة ستضع كامل خبراتها وعلاقاتها الدولية في خدمة هذا الحدث العربي الكبير، بما يعكس روح العمل العربي المشترك، ورؤية التحديث التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في تمكين الشباب، وبناء اقتصاد رقمي متقدم ومستدام، وذلك انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل في مختلف القطاعات في المملكة.
ويُشار إلى أن قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي تُعد من أبرز الفعاليات المنتظرة لعام 2025، إذ تستقطب ما يزيد على 2500 مشارك من أكثر من 20 دولة عربية، وتتناول محاورها الأساسية: ريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا المالية، الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي.
