وطنا اليوم – اعلنت بلدية مادبا الكبرى عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما ورد في تقرير نشره موقع إلكتروني يُدار من لندن، تضمّن ادعاءات كاذبة وافتراءات باطلة تستهدف تشويه صورة الدور الأردني الإنساني المشرّف في دعم أشقائنا في قطاع غزة.
وأكدت البلدية في بيانٍ لها ، أن “هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة الأردن، ولا من صدق التزامه تجاه القضية الفلسطينية، وسيبقى الأردن سنداُ وداعماً وعونًا لكل مظلوم، مهما علا صوت الزيف والتضليل”.
وقال البيان اننا في محافظة مادبا نؤكد أن هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة الأردن، ولا من صدق التزامه تجاه القضية الفلسطينية،وسيبقى الأردن سنداً وداعماً وعوناً لكل مظلوم، مهما علا صوت الزيف والتضليل.
وفيمايلي نص البيان:
“نعلن في بلدية مادبا الكبرى عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لما ورد في تقرير نشره موقع إلكتروني يُدار من لندن، تضمّن ادعاءات كاذبة وافتراءات باطلة تستهدف تشويه صورة الدور الأردني الإنساني المشرّف في دعم أشقائنا في قطاع غزة.
إن ما صدر عن هذا الموقع لا يمتّ للمهنية الصحفية أو للأخلاق الإعلامية بصلة، بل يعكس سقوطًا أخلاقيًا مدويًا، حين يحاول الطعن في دولة لم تتخلّ يومًا عن واجبها القومي والإنساني تجاه غزة، ويتهمها زورًا بـ”التربح من دماء الأبرياء”.
لقد كان الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في طليعة الدول التي بادرَت لإغاثة أهل غزة، عبر إرسال القوافل البرية، وتنفيذ الجسر الجوي، والقيام بـ125 عملية إنزال جوي على نفقة المملكة الخاصة، بلغت تكلفة العملية الواحدة منها 450 ألف دولار، فضلًا عن إنشاء المستشفيات الميدانية، والمخابز، والعيادات داخل القطاع والضفة الغربية.
ومن المؤسف أن يعتمد هذا الموقع أسلوب إرسال أسئلة اتهامية موجهة في نهاية دوام يوم الخميس، مع طلب الرد خلال ثلاث ساعات فقط، وهي خطوة مكشوفة تهدف لنشر مادة صحفية دون انتظار رد رسمي، لإيهام القارئ بحياد زائف ومهنية مفقودة.
اننا في محافظة مادبا نؤكد أن هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة الأردن، ولا من صدق التزامه تجاه القضية الفلسطينية،وسيبقى الأردن سندًا وداعمًا وعونًا لكل مظلوم، مهما علا صوت الزيف والتضليل.
وندعوا وسائل الإعلام كافة إلى تحري الدقة، والالتزام بالمهنية، والابتعاد عن توجيه الاتهامات الكاذبة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات النيل من الجهود الإنسانية النبيلة التي يبذلها الأردن قيادةً وشعبًا”.