نتنياهو يعلن تنفيذ ضربة عسكرية في دمشق لدعم الدروز في صحنايا

ساعة واحدة ago
ביקור ראש הממשלה בנימין נתניהו אצל העדה הדרוזית בג'וליס
עם המנהיג הרוחני של העדה השייח מואפק טריף Photo by Kobi Gideon / GPO

وطنا اليوم:أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم، أن “الجيش الإسرائيلي” نفذ عملية عسكرية تحذيرية في منطقة صحنايا بسوريا، استهدفت مجموعة “متطرفة” كانت تستعد لشن هجوم على الطائفة الدرزية في المنطقة.
وأصدر نتنياهو وكاتس بيانًا مشتركًا أكدا فيه أن العملية جاءت لإحباط مخطط الهجوم، مشيرين إلى أن “إسرائيل” وجهت رسالة واضحة إلى النظام السوري تطالبه بالتحرك العاجل لمنع أي أذى قد يلحق بالطائفة الدرزية.
وأضاف البيان أن “إسرائيل” تتوقع من النظام السوري اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الدروز وحمايتهم من التهديدات.
ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية العسكرية أو هوية المجموعة المستهدفة، لكنه يعكس موقف الاحتلال الداعم للطائفة الدرزية في ظل التوترات المستمرة في سوريا، حسب زعم الاحتلال.
الى ذلك أكد مصدر في وزارة الداخلية السورية مقتل 11 عنصرا من الأمن العام في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وقال المصدر إن الهجوم جاء بعد منع دخول أو خروج تعزيزات مسلحة من المدينة.
كما نقلت سانا عن مصدر أمني تأكيده مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون في إطلاق نار على سيارات قرب المنطقة، كما أفاد بإصابة 3 عناصر من الأمن العام.
وعزت الوكالة للمصدر الأمني السوري قوله إن وزارة الداخلية “ستضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها.”
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق أمس الثلاثاء، حيث اندلعت اشتباكات في أطراف المدينة أودت بحياة 8 أشخاص، وعززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا إثر ذلك.
وأمس الثلاثاء، اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بالمدينة للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
وأفادت سانا بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.
كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.