بقلم سماح أبوخلف
يراقب العالم بأستغراب قفزة الذهب والفضة الحالية ويقوم بكنزها الدول والأشخاص ولكن اماذا !
اليكم بالأرقام حقيقة الأرتفاع وأصله ،
٢٢٠ الف طن ذهب موجود ومستخدم
قيمتة حوالى ١٤تريليون دولار
قيمة تداول الذهب بالأسواق والبورصات
يبلغ ١١٠ تريليون دولار ،
وهنا يبدو السؤال واضحاً لماذا يوجد فرق
مابين الموجود حقيقً والمتداول زيفاً !
إنها الهيمنة الأميركية للدولار والثقة بالأقتصاد الأمريكى وقوة الدولار فهو فقاعة دولارية مذهبة فقط ولهذا تسمع عن خسائر بالتريليونات فى تداول البورصة
لأنها عملة ورقية لا تستند الى شئ قيم كالذهب والفضة فالحقيقة هى خسارة قوة الدولار وتلاشى قوته ويذهب ورق مطبوع كما كان .
وبعد الشرح نأتى الى أصل الذهب والفضة وقصته مع الله ،
وعن أنس بن مالك ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
“لما أهبط الله آدم من الجنة إلى الأرض حزن عليه كل شيء جاوره إلا الذهب والفضة ، فأوحى الله إليهما: جاورتكما بعبد من عبادي ، ثم أهبطه من جواركما ، فحزن عليه كل شيء إلا أنتما ، قالا: إلهنا وسيدنا ، أنت تعلم أنك جاورتنا به وهو لك مطيع ، فلما عصاك لم نحب أن نحزن عليه ، فأوحى الله إليهما: وعزتي وجلالي لأعزنكما حتى لا ينال كل شيء إلا بكما” .
القوة البشرية مهما بدت للجميع أنها لا تقهر فأنها تنهار وترجع للقوانين الكونية
كقانون طبيعى سيفوز بالنهاية فهو وعد الله .
وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، يدًا بيد، فمن زاد، أو استزاد، فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء”. أخرجهما مسلم.
يبدو جلياً أن الكون يتغير وقناعات البشر تتغير فكل قواعد الأرض كثوابت تتغير ونشهد فى هذة السنوات العجاف تغير منطق البشر ويحدث كلشئ بلمح البصر
فالسنون أصبحت أيام ولحظات وسرعة الأحداث كفرط عقد