يوم العلم الأردني: رمز العزة والسيادة

16 أبريل 2025
يوم العلم الأردني: رمز العزة والسيادة

بقلم: الدكتور سداد الرجوب
الأمين المساعد لقطاع الشباب / حزب الأنصار الأردني

في هذا اليوم الوطني الأغر، نحتفل بـ”يوم العلم الأردني”، رمز الكبرياء والهوية والسيادة، الذي تجسّد ألوانه تضحيات الآباء والأجداد، وإنجازات الحاضر، وآمال المستقبل.
إنه ليس مجرد راية تخفق في السماء؛ بل هو عنوان المجد، ومظلة الكرامة، وشاهد حيّ على مسيرة وطن رسم ملامحه الهاشميون منذ فجر النهضة، وحتى يومنا هذا.

منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، ومن ثم قيام المملكة الأردنية الهاشمية، خطّ الأردن خطوات راسخة نحو البناء والتقدم، فحقق قفزات نوعية في ميادين العلم، والاقتصاد، والسياسة، والعمران، والتكنولوجيا، حتى غدا واحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، ومنارة إشعاع حضاري في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

ونحن، في قطاع الشباب في حزب الأنصار الأردني، نرفع الهامات فخرًا واعتزازًا برايتنا الأردنية الخفّاقة، ونؤكد ولاءنا المطلق لقيادتنا الهاشمية المظفّرة، ممثلةً بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي قاد السفينة بحكمة واقتدار، وكرّس حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه الوفيّ.

وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أسمى آيات المحبة والولاء والتقدير، مجددين العهد بأن نظل الجند الأوفياء لهذا الوطن، نحمل رايته، ونحميه بالفكر والجهد والعطاء، ونفديه بالمهج والأرواح.

كما نُعبر عن استنكارنا الشديد لما قامت به زمرة مارقة خارجة عن القانون، حاولت المساس بأمن الوطن واستقراره، لكن أجهزتنا الأمنية الباسلة، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، كانت لها بالمرصاد، وضربت بيد من حديد، تأكيدًا على أن الأردن سيبقى عصيًا على العبث، منيعًا أمام الفتنة، شامخًا بقيادته ووعيه الشعبي.

نحن مع الوطن، وخلف قيادتنا الهاشمية، نسير بخطى واثقة لا تعرف إلا بوصلة الوطن، وإرادة الحياة، واستمرارية البناء. سيبقى علمنا عاليًا، وشبابنا أوفياء، وأردننا حصنًا منيعًا.

عاش الأردن، وعاش الملك، وحفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا مطمئنًا.