وطنا اليوم:العمل الخيري المؤسسي يستمد قوته من وحدته وتقديرًا لدور الجمعيات الخيرية في خدمة المجتمع واستجابةً لنداء المسؤولية أعلنت “كتلة الإتحاد والتغيير” عن برنامجها لتكون منارة للعمل المشترك وصوتًا لكل جمعية تسعى للنهضة والتطوير بعيدًا عن المصالح الضيقة والتوجهات الفردية حسبما أفضى به رئيس الكتلة د. أديب القيسي.
وقال إنطلقت هذه الكتلة من مبدأ الشراكة الحقيقية بين الجمعيات والتزامًا بأعلى معايير الحوكمة الرشيدة والشفافية بهدف إحداث تغيير حقيقي يُعزز مكانة الإتحاد ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لجميع الجمعيات دون استثناء أو تمييز.
وإكد بإجماع أعضائها تم التوافق على تسمية هذه الكتلة بـ “كتلة الإتحاد والتغيير”، تجسيدًا لغايتها في تعزيز الوحدة وتكريس العمل التعاوني القائم على أسس العدالة والمسؤولية وإحداث نقلة نوعية تليق بحجم الطموحات والتطلعات.
و أشار أنها ليست مجرد قائمة إنتخابية بل مشروع بنيوي نهضوي يحمل رؤية واضحة وأهدافًا استراتيجية ترتكز على تمكين الجمعيات وتعزيز استقلاليتها وضمان شراكة حقيقية تُسهم في بناء إتحاد قوي وفاعل.
ونسعى لتحقيق الطموح الذي يسكن في عقولنا في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين مسترشدين بتوجيهاتهما في تحقيق التنمية المستدامة والإزدهار وترسيخ العمل الخيري المؤسسي.
وأردف إننا على العهد ماضون بعزم وثبات يعتمرنا روح الفريق مؤمنين وموقنين بأن التغيير لا يتحقق إلا بوحدة الصف ورصه ونحن جزء منه بل من نسيجه وبدعمكم ومساندتكم سنصل إلى إتحاد يليق بتطلعاتكم والأهداف المنشودة صرح يشار إليه بالبنان يعكس أسمى معاني التعاون والمسؤولية وتعشيبها من أية شائبة.
وفي الختام نوه إلى أن الإنتخابات التي ستجرى في التاسع عشر من الشهر الحالي ترشح بموجبها للرئاسة 4 بينهم 1 مستقل وللعضوية 30 بينهم 2 مستقل والبقية يتوزعون على الكتل ال 3 “الإتحاد والتغيير، والخير، والميثاق” ليتمخض عن ذلك الهيئة الإدارية للإتحاد البالغ عددها 13 عضو بما فيها الرئيس لينبثق لاحقا المكتب التنفيذي واللجان وفق الآليات المتبعة.
