ترامب: سأحب الترشح ضد أوباما لولاية ثالثة

1 أبريل 2025
ترامب: سأحب الترشح ضد أوباما لولاية ثالثة

وطنا اليوم:قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يبحث بعد خطط الترشح لولاية ثالثة، وأكد أنه يرحب بمنافسة الرئيس السابق باراك أوباما في الانتخابات المقبلة.
وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب “الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة ولم أبحث الأمر بعد.. يقولون إن هناك طريقة يمكنك القيام بها، لكنني لا أعرف عن ذلك، ولم أبحث في الأمر”.
وأضاف “لا تزال لدينا 4 سنوات كاملة نعمل خلالها من أجل بلدنا قبل البحث في مسألة الترشح لولاية ثالثة”.
وتابع “سأحب الترشح ضد باراك أوباما لولاية رئاسية ثالثة”.
وقال ترامب في تصريحات سابقة لشبكة “إن بي سي” إن هناك طرقا تسمح له بالترشح مجددا، وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إحدى الطرق المحتملة هي أن يترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للرئاسة ثم “ينقل له الشعلة” لاحقا، قال ترامب “حسنا، هذه واحدة، لكن هناك طرقا أخرى أيضا. هناك خيارات أخرى”.
وحول ما إذا كان يرغب في الاستمرار في تولي “أصعب وظيفة في البلاد” وهو بسن الـ82 عند نهاية ولايته الثانية، قال الرئيس “حسنا، إنني أحب العمل”، وأشار ترامب إلى أن الأميركيين قد يوافقون على توليه ولاية ثالثة بسبب شعبيته.
وينص التعديل الـ22، الذي أضيف إلى الدستور الأميركي عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت لـ4 فترات متتالية، على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.
وقال جيريمي بول، أستاذ القانون الدستوري في جامعة نورث إيسترن في بوسطن “لا توجد حجج قانونية ذات مصداقية تجيز له الترشح لفترة ثالثة”.
ويقول مناصرو ترامب إن هناك ثغرة في الدستور لم يتمّ اختبارها أمام القضاء، ويدّعون أن التعديل الثاني والعشرين يحظر صراحةً “انتخاب” أي شخص لأكثر من فترتين رئاسيتين، ولا يذكر شيئاً عن “الخلافة”.
وبموجب هذا الطرح، يمكن لترامب أن يكون نائب الرئيس المرشح، لشخص أخر يُرشح للرئاسة – ربما نائبه جيه دي فانس – في انتخابات 2028.
وفي حال فوز المرشح للرئاسة، يمكن أن يؤدي اليمين الدستورية في البيت الأبيض ثم يستقيل فوراً، ما يفتح الطريق أمام لترامب – نائبه في هذه الحالة – بتولي المنصب عن طريق الخلافة.
ويقول ستيف بانون، وهو مقدم بودكاست ومستشار سابق لترامب، إنه يعتقد أن ترامب “سيترشح ويفوز مرة أخرى”، مضيفاً أن هناك “حلّين” لتحديد كيفية تحقيق ذلك.
وقدّم آندي أوجلز، وهو جمهوري من تينيسي في مجلس النواب، مقترح قانون في يناير/كانون الثاني الماضي، يدعو إلى تعديل دستوري يمكّن الرئيس بالبقاء في منصبه حتى ثلاث فترات شريطة أن تكون غير متتالية، وهذا يعني أن ترامب فقط من بين جميع الرؤساء السابقين الباقين على قيد الحياة سيكون مؤهلاً لولاية ثالثة – إذ شغل كل من باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش، المنصب خلال فترات متتالية، بينما فاز ترامب في عام 2016، وخسر في عام 2020، ثمّ فاز مرة أخرى في عام 2024.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المعايير العالية للتعديلات الدستورية تجعل اقتراح أوجلز حلماً بعيد المنال – حتى وإن جعل الناس يتحدثون عنه.