وطنا اليوم_استضاف مقر الحزب الوطني الإسلامي لقاءً شبابيًا، من مختلف محافظات المملكة، بحضور الأمين العام للحزب، وأعضاء المكتب السياسي، إلى جانب نخبة من قيادات وأعضاء الحزب.
وقال أمين عام الحزب النائب الدكتور مصطفى العماوي في كلمة الافتتاح، إن الحزب يعمل تحت لافتتين هما المرجعية الإسلامية، والرؤية والثوابت الوطنية، وهذا ما يؤسس لعمل شبابي حزبي ناضج ومنتمي لقيمه ووطنه.
أضاف العماوي أن الحزب هو حزب مشروع وطني متكامل، ويعنى بكافة جوانب العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وعبر المتحدثون عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى الوطني في تعزيز البناء الوطني وعلى المستوى الدولي في دعم ومساندة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ترتبط بنا في الأردن برباط مقدس من الاهتمام.
وقال رئيس ملف الشباب في الحزب الدكتور محمد الخلايلة، إن اللقاء يأتي في إطار توجه الحزب نحو تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، حيث أسفر عن انتساب مجموعة جديدة من الشباب للحزب، ما يعكس إيمانهم برؤية الحزب ودوره الفاعل في المشهد السياسي.
وثمن الشباب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا ممثلين حقيقيين في الأحزاب السياسية ومجلس النواب، مؤكدين أن هذا الدعم يعزز من دورهم في صناعة القرار السياسي.
وقالت عضو الحزب الإعلامية الدكتورة ليندا المواجدة، إن الشباب يعبرون عن اعتزازهم بالحياة الحزبية والسياسية، وإيمانهم بنهج الحزب الوطني الإسلامي ومشاركته الفاعلة في مختلف القضايا الوطنية.