وطنا اليوم – قال نقيب الجيولوجيين الاردنيين رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب الجيولوجي خالد فياض الشوابكه إننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين نقف بكل اعتزاز خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في لاءاته الثلاث:
(لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا لتهجير الفلسطينيين)
وما يمثله ذلك من حماية للأردن وفلسطين على حدٍ سواء، ونشيد بثبات جلالته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضه لكل الحلول المجحفة التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس سيادة الأردن.
وأضاف في بيانٍ صادر عن نقابة الجيولوجيين الأردنيين اليوم الخميس أن نقابة الجيولوجيبن أعلنت موقفها الثابت والرافض لكل المشاريع التصفوية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتهدد سيادة الأردن وأمنه واستقراره وقال الجيولوجي الشوابكة إننا ندين في بياننا بأشد العبارات التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي، التي تعكس انحيازًا أعمى للاحتلال الصهيوني، وتهدف إلى فرض واقع سياسي جديد يقوم على تهجير أبناء قطاع غزة قسرًا إلى الأراضي الأردنية والمصرية.
وفيمايلي نص البيان:
بيان صادر عن نقابة الجيولوجيين الأردنيين
في ظل المستجدات السياسية الخطيرة التي تهدد الأمن القومي الأردني والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وانطلاقًا من واجبنا الوطني والقومي، فإن نقابة الجيولوجيين الأردنيين، بكافة أعضائها وشرائحها المهنية، تعلن موقفها الثابت والرافض لكل المشاريع التصفوية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتهدد سيادة الأردن وأمنه واستقراره.
إننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين ندين بأشد العبارات التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي، التي تعكس انحيازًا أعمى للاحتلال الصهيوني، وتهدف إلى فرض واقع سياسي جديد يقوم على تهجير أبناء قطاع غزة قسرًا إلى الأراضي الأردنية والمصرية، في خطوة تمثل تطهيرًا عرقيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان، بما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.
كما نستنكر ما تضمنته هذه التصريحات من دعمٍ لضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، في تحدٍ فجٍ للشرعية الدولية، وضرب بعرض الحائط لكافة المواثيق والمعاهدات التي تحكم النظام الدولي.
إننا نؤكد في نقابة الجيولوجيين الأردنيين أن الأردن كان وسيبقى خطًا أحمر، وأننا – كشعب ومؤسسات – نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية في مواجهة كل الضغوطات السياسية والاقتصادية، ونرفض بشكل قاطع أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية جزءًا من أي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ، أو أن يكون الوطن البديل خيارًا مهما كان الثمن.
كما نؤكد أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعودته إلى أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، هو حق مقدس، لا يقبل التفريط ولا المساومة، وأن أي محاولات للقفز على هذا الحق مآلها الفشل، لأن إرادة الشعوب الحية لا تُقهر.
إننا في نقابة الجيولوجيين الأردنيين نقف بكل اعتزاز خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في لاءاته الثلاث:
(لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا لتهجير الفلسطينيين)
وما يمثله ذلك من حماية للأردن وفلسطين على حدٍ سواء، ونشيد بثبات جلالته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضه لكل الحلول المجحفة التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس سيادة الأردن.
ونؤكد أن الرهان كان وسيبقى على وعي الشعوب الحية، وعلى وحدة الصف الأردني والفلسطيني في مواجهة هذه المخططات، فالأمة قد تمرض، لكنها لا تموت، وستنهض بإرادتها الحرة، وستنتصر على كل قوى الظلم والاحتلال.
وفي الختام، نبعث بتحية فخر وإجلال لكل المرابطين الصامدين في فلسطين،
وتحية عز ووفاء لشهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية،
ونؤكد أن هذه الأرض ستبقى لأهلها، ولن تنجح قوى البغي والعدوان في اقتلاع جذور الحق.
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش الأردن شامخًا عزيزًا
ولتسقط كل مشاريع التصفية والتهجير
نقابـــة الجيولوجييــن الأردنييـن
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب
الجيولوجي خالد فياض الشوابكة.