وطنا اليوم:رابطة عشائر الحمامرة في المملكة الاردنيه الهاشميه والمهجر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انطلاقًا من ثوابتنا الإسلامية والوطنية والقومية، وإيمانًا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية على أرضه وعاصمتها القدس، فإن رابطة عشائر الحمامرة في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، تؤكد وقوفها المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه – ودعم لاآته الثلاث(( القدس خط احمر لا للتوطين لا للوطن البدين )) والتصدي لأي مشاريع أوطروحات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة أو ترحيل أهل غزة خارج أرضهم.
إننا نؤمن بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب ديني ووطني وقومي وأخلاقي، ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس بثوابته الوطنية.
نؤكد على أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الأبي لن يقبل أن يكون وطنًا بديلًا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه الوطني.
تُجدد عشائر الحمامرة ولائها وعهدها بالدفاع عن الأردن وسيادته وأرضه ضد أي تهديد أو عدوان إسرائيلي أوغيره من المتربصين لهذا الوطن، وتُحذر من أي محاولات للمساس بأمن واستقرار المملكة أو فرض أجندات تهدد كيانها الوطني وهويتها الأردنية الأصيلة.
كما نؤكد على أن الأردن ليس مجرد دولة بل وطنٌ محصن برجاله الأوفياء الذين لم ولن يتوانوا عن الذود عنه والتضحية بكل غالٍ ونفيس لحمايته
وتفتخر عشائر الحمامرة بأنها جزءٌ أصيل من النسيج الوطني الأردني، حيث قدّمت العديد من الرجال الذين خدموا في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، وقدمت الشهداء على أرض فلسطين في معارك الشرف التي خاضها أبناء الأردن دفاعاً عن فلسطين ودفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى وباقي المقدسات، ولا تزال تقدم رجالاتها دفاعاً عن أرض الوطن والذود عن حماه، كما ساهمت وتساهم في بناء الدولة في مختلف المجالات.
وفي الختام، نؤكد أننا سنبقى على العهد والوعد أوفياء لوطننا ونفديه بالنجيع ، ثابتين على مواقفنا الداعمة لجلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده لحماية الأردن والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، حتى ينال حريته وكرامته واستقلاله.
عاش الأردن عاشت فلسطين
حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي
