وطنا اليوم_طالب النائب جميل الدهيسات بزيادة رواتب العسكريين والمدنيين عاملين ومتقاعدين بقيمة خمسين دينار وذلك في كلمة مناقشة الموازنة اليوم
وجاء في كلمة الدهيسات : أوجه التحية من على هذا المنبر للحماة الرجال الرجال في جيشنا وأجهزتنا الأمنية، ولكل الأردنيين الذين شدوا على الجراح وصبروا وقدموا التضحيات في مختلف المواقف والأزمات، وأقل ما نجازيهم بزيادة على وراتبهم ليس أقلها 50 ديناراً، عاملين ومتقاعدين، وكلفة هذا يا دولة الرئيس صدقني ليست بكبيرة، فكر بالأمر ملياً، وستجده أسهل مما يظن البعض من الذين لا يعرفون سوى لغة (ما بنقدر، مستحيل) ولربما أن معالجة بعض ملفات الفساد وتخفيض النفقات في هيئاتٍ بعينها تساوي كلفة تلك الزيادة.
وشن دهيسات في كلمة هجوما على تصريحات وزير مالية إسرائيل سموتريش، قائلا: تطالعنا يوماً بعد يوم أصوات ومواقف الإجرام العفنة من دولة الاحتلال، والتي تكشف عن أطماع التوسع وعن شهية ابتلاع أراضٍ عربية، وكان آخرها نشر حساباتٍ رسمية للمحتل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لخرائط مزعومة، تشمل أجزاءً من الأردن وفلسطين المحتلة وسوريا ولبنان، فيما كان العنصري المتطرف سموتريش يبرهن بتصريحاته العدائية سياسة إرهاب الدولة.
وأضاف دهيسات: إن الرد على هذا الكائن المسخ، المنتمي لمدرسة نتنياهو الدموي الإرهابي الأول في العالم، يكون يا سادة يا كرام بالعمل المخلص للأردن وتقوية جبهتنا الداخلية، والبدء بمشاريع إنتاجية كبرى واستراتيجية في أمننا المائي الغذائي، ويكون الرد بعدم الوقوع ضحايا الإشاعات والفتن التي سرعان ما يغذيها الجهلة وأصحاب المآرب وتموّلها حسابات وهمية مصدرها دولة الاحتلال ذاتها.
وختم بالقول: لهذا يا أصحاب المعالي والسعادة، كنتُ دائماً أنظر بعين الفخر والإجلال لمواقف سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو الثابت على جبهة الصمود في الدفاع عن الحق الفلسطيني، ولهذا كنتُ أنادي وسأبقى بأن نكون دولة انتاج تكتفي بذاتها عن سواها، مفاخراً مثل كل أردني بجيشنا الباسل الذي ما زالت أسوار القدس شاهدةً كيف جُبِلت دمائه الزكية على ثراها الطهور في كل معارك الشرف والإباء.
وخلال كلمته قال دهيسات إن فكرة حكومات المحافظات التي ينتهجها رئيس الوزراء جعفر حسان، فكرة واعدة ومهمة عبر الجولات الميدانية والتي يعقد خلالها جلسات مجلس الوزراء في المحافظات.
