وطنا اليوم_أكدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن تطورات المشهد في سوريا، تفرض على جميع الفاعلين العسكريين والسياسيين في سوريا أن يحموها دولة وشعبا ومؤسسات.
وتنظر الجماعة إلى استقرار الدولة الشقيقة والجارة الأقرب كجزء من استقرار الأردن والمنطقة، وتدعو كل فصائل المعارضة السورية إلى العمل وفق مصالح سوريا العليا، بعيدا عن أي مصالح ظرفية ضيقة.
وتعتبر الجماعة موقفها هذا مستمد من الموقف الوطني تجاه سوريا، بأنّ حق الأشقاء في الحرية والكرامة والعدالة حق مقدس، من أجل بناء دولتهم وإدارتها بما يحقق لهم الأمن والسلام والاستقرار.