وطنا اليوم:ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻣﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ، ما ﺗﺜﻴﺮ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
وغادر الرئيس السوري بشار الأسد العاصمة دمشق فجر الاحد، باتجاه قاعدة “حميميم الروسية في سوريا، قبل التوجه إلى موسكو في وقت لاحق، حسب ما نقل باراك رافيد، مراسل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي عن مصدر إسرائيلي.
وأشار المصدر إلى غياب مؤشرات واضحة حول ما إذا كان الأسد قد غادر سوريا بالفعل.
ونقل مراسل “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، لم يسمه، قوله إن واشنطن تعقبت الأسد وهو يغادر دمشق، إذ تعتقد أنه يخطط للتوجه إلى موسكو.
وأفادت مصادر إسرائيلية، أن طائرة سورية من طراز “آي إل-76 تي” أقلعت نحو الساعة الرابعة فجر اليوم الأحد من مطار دمشق ويشتبه أن الأسد كان على متنها، قبل أن تختفي عن أجهزة الرادار عندما بلغت أجواء حمص، ووجهتها ومصيرها مجهولان.
لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر حكومية أنه لا توجد تأكيدات على أن بشار الأسد غادر الأراضي السورية.
ونقلت رويترز عن ضابطين كبيرين بالجيش السوري أن الأسد غادر على متن طائرة إلى وجهة لم يكشف عنها.
وقال ضابط سوري لرويترز إن قيادة الجيش أبلغت الضباط أن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى، وذلك بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
وكانت أفادت صحيفة بيلد الألمانية بأن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد لجأت إلى روسيا.
رصد مكافأة كبرى لمن يدلي بمعلومة عن بشار الأسد
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض على بشار الأسد.