وطنا اليوم:تسارعت الأحداث على الساحة السورية خلال الساعات الماضية بشكل كبير، فبعد سيطرة مسلحين في درعا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، سيطر مسلحون في السويداء المجاورة على مواقع أمنية وعسكرية في المدينة.
وأفادت مصادر بأن مسلحين في السويداء يسيطرون على مفرزة الأمن السياسي وحاجز أم الزيتون، وأضافت بانسحاب آليات عسكرية للجيش السوري من منطقة اللجاة شمال غربي السويداء.
فيما حلّق الطيران الحربي للجيش في سماء السويداء قبيل القصف على منطقة اللجاة.
وذكر المصدار بأن الفصائل سيطرت أيضاً على مقر قيادة الشرطة.
كما أوضحت أن حركة “رجال الكرامة” في السويداء تشكل غرفة عمليات لإدارة المحافظة.
في موازاة ذلك أفادت مصادر باندلاع اشتباكات على حاجز شهبا في السويداء بين الجيش السوري وفصائل محلية، فيما صادرت فصائل مسلحة مركبة تابعة للجيش السوري في المدينة.
جاء هذا التطور الميداني بعدما استولت فصائل مسلحة على معبر نصيب مع الأردن وعدة حواجز للجيش في ريف درعا، فضلا عن حاجز الدرك القديم بدرعا البلد، وسيطرت أيضا على مدينة نوى وعدد من البلدات الأخرى.
في سياق مواز، سلم النظام السوري -الجمعة- مركز محافظة دير الزور شرق البلاد لقوات سوريا الديمقراطية.
وأفادت مصادر محلية أن النظام السوري بدأ بسحب قواته المنتشرة في محافظة دير الزور، بالتزامن مع اقتراب فصائل المعارضة من مدينة حمص (وسط).
وفي وقت سابق سحب النظام قواته من 7 قرى في دير الزور وسلمها لـ”قسد”، والتي تقع على “الممر الإستراتيجي” الذي يصل إيران بلبنان عبر العراق وسوريا.
كما انسحبت قوات النظام السوري من مطار دير الزور العسكري وسلمته لقوات سوريا الديمقراطية.