وطنا اليوم:نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية قولها، إن عدد الشهداء جراء القصف المستمر على قطاع غزة منذ فجر السبت وصل إلى 100 شهيد في حين دخل حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة شمال غزة شهره الثالث.
وقالت إن أكثر من 40 شهيدا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا؛ جراء قصف استهدف منزلا بمخيم جباليا شمالي القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: “أكثر من 40 شهيدا في مجزرة مروعة وقعت في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة، خلف محطة أبو قمر، نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة الأعرج”.
واستُشهد خمسة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من عام.
و قال “مستشفى العودة” في بيان: “استشهد 5 مواطنين وأصيب 8 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط برج الناصرة شمال مخيم النصيرات”.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن المنزل المستهدف بطائرة حربية يؤوي نازحين، وإن الطواقم الطبية والدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين بين الأنقاض.
كما أسفر الهجوم الإسرائيلي عن تدمير المنزل المستهدف، وتسبب بأضرار جسيمة للمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وفي وقت سابق السبت، استشهد 13 فلسطينيا وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين ومركبة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة كحيل في شارع الشهداء بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة، وفق بيان صدر عن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وأكد الدفاع المدني في بيانه أن أعمال البحث “ما زالت جارية عن 6 مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف”.
وقال شهود عيان إن الآليات العسكرية المتمركزة في حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة أطلقت النار باتجاه منازل الفلسطينيين، دون الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة من العاملين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانت تسير على شارع صلاح الدين شمال شرق خانيونس”.
وتسبب القصف بأضرار كبيرة في المركبة والمنطقة المحيطة، ما أدّى إلى ارتقاء من كانوا بداخل المركبة واثنين من المواطنين المارين بجوارها.
وفي سياق متصل، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المنازلَ المأهولة شمال القطاع مع مواصلة حصار مدن وبلدات الشمال لليوم 58 على التوالي.
وكانت وكالة الأونروا حذرت من أن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لنحو 65 إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا في منطقة شمال غزة.
وقالت الأونروا في تغريدة على موقع إكس “من بين 91 محاولة قامت بها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر في الفترة من 6 أكتوبر/تشرين الأول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، رفضت إسرائيل الموافقة على 82 محاولة وعرقلت 9 محاولات أخرى”.