شاب أردني مفقود في إيرلندا .. وذووه يناشدون

29 أكتوبر 2024
شاب أردني مفقود في إيرلندا .. وذووه يناشدون

وطنا اليوم:”أنقذوا عاهد بشارات”.. وسم شغل الأردنيين خلال اليومين الماضيين، وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت شقيقة الشاب الأردني عاهد بشارات رسالة مؤثرة على حسابها في إنستغرام، مناشدة نشرها على أوسع نطاق بغية معرفة مصير أخيها الذي فقد منذ ما يقارب الأسبوع في أيرلندا حيث يعيش.
وأعربت عائلة الشاب البالغ من العمر 21 عاما عن قلقها العميق على سلامته، طالبة من الجميع المساعدة في نشر هذه الرسالة للوصول إلى أي معلومات قد تساعد في العثور عليه.
فيما أوضح أحد أقارب عاهد أن الأخير فقد منذ 21 الشهر الحالي، ولم يعثر عليه منذ ذلك الحين.

“سافر ليكوّن مستقبله”
وقال “إن عاهد سافر إلى أيرلندا لكي يكون مستقبله، لاسيما أن والده متوفى وهو مسؤول عن أسرته”.
كما أضاف أن آخر مرة خرج من سكنه كانت يوم الاثنين الماضي، موضحا أنه “بعد هذا التاريخ لم يشاهده أحد”.
وكانت أخته ناشدت في رسالة أخرى قبل يومين بنشر صورة أخيها، كاتبة “أستحلفكم بالله، اللهم إني أستودعك أخوي عاهد بشارات”.
كما ناشدت كل من لديه معلومات حول مكانه أو أي تفاصيل قد تفيد في البحث عنه، التواصل مع السلطات المحلية أو الاتصال بالعائلة مباشرة.
كذلك دعت المجتمع المحلي والجهات المعنية للمساعدة في البحث عن الشاب المفقود.
ونشرت العائلة رسالة بـ 3 لغات هي العربية والانجليزية والايرلندية، دعت من خلالها السكان للمساعدة في البحث عن ابنهم وتقديم أي معلومات حوله.
تاليا الرسالة “العربية” :
إلى أهل إيرلندا الطيبين ..
أحدثكم اليوم بأملٍ ودموع. شابٌ يُدعى عاهد بشارات، عمره 22 سنة، مفقود منذ خمسة أيام في ليميريك أو ضواحيها. عاهد هو ابنٌ غالٍ على قلب أمه، التي يتقطع قلبها في كل ثانية يمضيها بعيداً. ورغم أنها ليست وحدها، إلا أن ألمها وقلقها يفوقان كل وصف. تسأل نفسها كل يوم: “أين ابني الآن؟ هل هو بأمان؟”
إن شعب إيرلندا معروف بروحه المتكاتفة وقلوب أهله الطيبة التي دائمًا ما تفتح أبوابها لمن يحتاج. لذا، أناشد كل واحد منكم. إذا رأيتم عاهد أو كانت لديكم أي معلومة، مهما كانت بسيطة، أرجو منكم إيصالها للسلطات. كل كلمة، كل تفصيل، قد يكون المفتاح الذي يعيد الأمان لهذه العائلة.
ساعدونا في إعادة عاهد إلى بيته، إلى دفء أسرته التي تنتظر عودته بقلوب مفعمة بالدعاء والأمل. شكرًا لكل من سيستمع، ولكل من سيهتم، ولكل من سيقدم يد العون في هذه المحنة.