وطنا اليوم:اطلع محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود على واقع الخدمات الصحية في المحافظة، خلال جولة تفقدية، اليوم الثلاثاء، لمديرية صحة الطفيلة والمركز الصحي الشامل.
وأكد الزيود خلال الجولة، أن الإدارة المحلية في الطفيلة أطلقت جولات ميدانية لمتابعة سير تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، وتذليل العقبات أمام سير المشروعات الجاري تنفيذها مع العمل بروح الفريق الواحد لتحسين مستويات الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
وأشار إلى أن الطفيلة حظيت بمشروعات ومبادرات ملكية في مجال القطاع الصحي أبرزها مستشفى الطفيلة الحكومي، فضلا عن وجود مراكز صحية شاملة وفرعية منتشرة في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا، ما يتطلب ديمومة تطوير ورفع كفاءة هذه الصروح الطبية، وضمان توفير بيئة صحية آمنة ومريحة للمرضى والمراجعين، إضافة إلى تقديم الرعاية الصحية بأعلى معايير الجودة الصحية.
وأكد ضرورة توفر جميع احتياجاتها المتعلقة بالأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب الكوادر البشرية المؤهلة، داعيا إلى تقديم خدمات نوعية لتلبي حاجات المواطنين في مختلف التخصصات الطبية والإسراع في إنجاز مشروعات المراكز الصحية قيد الإنشاء بغية تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وجودة.
إلى ذلك ناقش الزيود مع مديرة الشؤون الصحية في محافظة الطفيلة الدكتورة منى العمايرة، سبل تطوير الخدمات العلاجية وآليات رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية والسنية والأسرة والطفولة.
وأشارت العمايرة خلال اللقاء إلى أن المديرية استكملت تحديث 7 مشروعات صحية، شملت توسعة المباني وصيانة وتوريد أجهزة ومعدات طبية للمراكز الصحية، بتكلفة بلغت 3 ملايين دينار، كمنحة من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي.
وبينت إن المشروعات تأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة وخططها لتعزيز قدرة المراكز الصحية ورفع كفاءتها لتقديم خدمات صحية مميزة للمراجعين.
وأضافت أنه تم الانتهاء من صيانة وتطوير مركز صحي العيص الشامل بتكلفة 90 ألف دينار، واستلامه، فيما شملت الخطة تحديث مركز صحي عيمة الأولي بتكلفة 90 ألف دينار، في وقت تم فيه إنجاز مركز صحي القادسية الشامل الذي يعد الوحيد الذي ضم مراحل إنشاء كاملة ضمن مخصصات المنحة الإسبانية بقيمة مليون و155 ألف دينار.
وأشارت إلى أن خطة التحديث شملت كذلك مركز صحي غرندل الأولي بتكلفة 90 ألف دينار، وبدأ تقديم خدماته للمواطنين، ومركز صحي الطفيلة الشامل الذي طالته أعمال صيانة وتحديث وتوريد أجهزة طبية بتكلفة 180 ألف دينار.
وبينت العمايرة أن مشروعات صيانة الأبنية الصحية التي بدأت منذ العام الماضي شملت كذلك مبنى مديرية صحة الطفيلة بتكلفة 250 ألف دينار، إذ تم استلامه من قبل لجنة المديرية، إلى جانب صيانة مبنى الصحة المدرسية بمنطقة البرنيس بتكلفة 40 ألف دينار وجرى إشغاله من قبل الكوادر الصحية.
وأشارت الى أن مجموع المراكز الصحية في الطفيلة 19 مركزا صحيا أوليا وفرعيا وشاملا، تقوم بتقديم خدماتها الصحية والسنية و الأمومة والطفولة والطوارئ والأشعة لنحو 100 ألف مواطن.