وطنا اليوم_حث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان كأولوية، وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لتحقيقها.
وحذر الصفدي خلال لقائهما في عمان على هامش زيارة جلالة ملك إسبانيا فيليب السادس إلى المملكة ومحادثاته مع جلالة الملك عبدالله الثاني، من التبعات الكارثية للتصعيد الذي تشهده المنطقة.
وأكد الصفدي وألباريس، أهمية الزيارة التي قام بها جلالة الملك فيليب السادس إلى المملكة، وشددا على استمرار العمل لتعزيز علاقات الصداقة الصلبة بين البلدين وإيجاد آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.
وشكر الصفدي نظيره الإسباني على الدعم الذي تقدمه بلاده لمساعدة الأردن على مواجهة انعكاسات الأزمات الإقليمية ودعم برامج التنمية الاقتصادية.
وثمن الصفدي مواقف إسبانيا الداعمة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، ولإنهاء الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية، وبما فيها القدس الشرقية، واتفقا على أهمية اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ودعمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد الصفدي أن وقف العدوان على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي كله حماية للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وشدد الوزيران على ضرورة تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون أي انتقائية ووفق معايير واحدة، حيث أشار الصفدي إلى أنه يجب أن لا تبقى إسرائيل فوق القانون، تعرض أمن المنطقة والعالم للخطر من دون عواقب.
كما بحث الوزيران استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي عليها.