مستر بايدن ، من الإرهابي ؟

3 أكتوبر 2024
مستر بايدن ، من الإرهابي ؟

كتب الدكتور أحمد الشناق:

السيد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .
السلام على من يؤمن بالسلام ويعمل لأجله
مستر بايدن .
– من مسح 543 قرية فلسطينية من الوجود ، هو الإرهابي .
– من شرّد الملايين من أرض أبائهم وأجدادهم ، هو الإرهابي
– من يدمر المنازل والمستشفيات والجامعات والمساجد والكنائس ، هو الإرهابي
– من يبقر بطون النساء الحوامل، هو الإرهابي
– من قتل مئات الآلاف من الأطفال والنساء عبر وجوده الطارئ على أرض فلسطين ، هو الإرهابي
من يستولي على الأرض ، هو الإرهابي
– من يدنّس أقدس مكان للمسلمين ، هو الإرهابي
– من يكون مارقاً على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية ، هو الإرهابي
– من يقوم بالإغتيال المنظم وعبر العقود ، هو الإرهابي
– من يقتل المصلين في دور العبادة، هو الإرهابي
– من يحتل ويغتصب أرض شعب يمتد بجذوره عبر آلاف السنين على تراب وطنه ، هو الإرهاب
مستر بايدن .
– من يرسل الطائرات والقنابل من وراء المحيطات والبحار لقتل الأطفال والنساء وللتدمير ، هو الإرهاب
– من يحمي الإجرام والقتل وإغتصاب الأرض ، ويعطل القوانين الدولية َوكافة المنظمات والهيئات الدولية، هو الإرهاب ، إنه إرهاب دولة، بقانون القوة .
مستر بايد، فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية :
– نتساءل هل لا زالت الولايات المتحدة تقوم على أسس الحرية وإحترام حق تقرير المصير للشعوب وحقوق الإنسان ، وهي القيم التي نشأت وقامت عليها بلادكم ، وارسى قواعدها الآباء والأجداد المؤسسين للولايات المتحدة.
مستر بايدن :
العرب والفلسطينيون ، يؤمنون بالسلام ، وليس في تاريخ العرب المسلمين ، محاكم التفتيش ولا محرقة النازية ، ولا قتل الناس على معتقدهم الديني ، أو لعرق جنسهم، أو لونهم
مستر بايدن :
– هل تعلم حضارة العرب المسلمين ، احتضنت اليهود لمئات السنين ، بعد أن جرى طردهم من أوروبا المسيحية !
– هل تعلم أننا ارسلنا السفن لإنقاذهم من محاكم التفتيش من بلاد الأندلس !
– هل تعلم، أنه لم يقتل يهودي واحد على أرض العرب لمعتقده الديني ، وإنهم من اهل الكتاب، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا .
مستر بايدن ….
الإحتلال هو الإرهاب
ومن يدعم الإحتلال هو الإرهاب
مستر بايدن :
المنطقة تريد السلام ، السلام القائم على الحق والعدل وبما تقبل به الشعوب ، ليكون سلاماً دائماً ، وليس سلام يقوم على موازين القوى ، سلام حرب تلد أخرى ، لتمزق صكوك معاهدات ظالمة تفرض بالقوة
مستر بايدن :
هل تمثال الحرية على بوابة بلادكم ، لا زال ساري المفعول لحق الشعوب بالحرية وحق تقرير المصير ، وأنتم لا زلتم تدعمون أطول إحتلال يمتد لعقود . وهل الشعب الفلسطيني ينتمي للأسرة البشرية بثقافة حضارتكم، أم ثقافتكم تستند لعنصرية الدم واللون والمعتقد ؟