ريح جديدة تهب على مصر.. عمرو أديب : الكلمة لا تسقط النظام بل الظلم

1 فبراير 2021
ريح جديدة تهب على مصر.. عمرو أديب : الكلمة لا تسقط النظام بل الظلم

وطنا اليوم:يبدو أن ريحًا جديدةً تبدو في الأفق هذه الأيام في مصر، فها هو الإعلامي عمرو أديب المقرب من النظام يقول خلال برنامجه أمس بملء فيه: “مصر دولة قوية، ومفيش حاجة ممكن تهز البلد.. عمر ما الكلمة توقع نظام.. ولكن الفقر يوقع نظام، والظلم يوقع نظام».
وأضاف أديب تعليقا على أنباء عودة المخرج خالد يوسف، قائلا: «خالد يوسف من الناس اللي كانوا معانا وصور مظاهرات 30 يونيو، وتحدى الإخوان معانا، وكان ضمن المعارضة الوطنية بالبرلمان».
وأشار أديب إلى أن «مصر الآن نضجت ويمكن أن تستوعب الكثير من الآراء، والكلام، والاتجاهات، ونريد أن يكون لدينا شباب لديهم رغبة أن يكون هناك حياة سياسية».
وتابع قائلا: «مصر كبيرة وعظيمة وتحتمل كل حاجة، ولما قريت خبر عودة خالد يوسف قلت ياريت، أي حد في إيده دم أو تحريض أو بيتعامل مع أجهزة مخابرات متشكرين وخليهم بره».
وتابع: «أنا مش أستاذ تاريخ، وثورة يونيو كانت أهدافها واضحة واتحققت، ولكن بيحصل خلافات في كل ثورات العالم، وخالد يوسف دخل مجلس النواب وكان في تكتل 25/30 وكان معارضة وطنية، والراجل ولا كان معارضة تروح تقبض من برا أو يعارض من الخارج، وخالد له آراء واضحة، ونتفق أو نختلف بس عاوزين نعرف نستوعب هذا الأمر».
وأوضح أديب أن خالد يوسف بيموت في تراب مصر ووطني، وتم اختباره في الفترة دي ومعملش جبهة ولا تاجر باللي حصل، أنا لا بمهد ولا حاجة، اللي إيده مفيهاش دم ولا تحريض يرجع ينور، أهلا بخالد يوسف.
وأضاف: «سألت الرجل مطلوب لأي قضايا أو أي شيء وكانت ساحته بيضاء، بقوله يا خالد عد ولا تخش شيئًا، إحنا محتاجين الأصوات دي والناس المثقفة اللي بتحب البلد وتعمل أفلام امتداد للواقعية».
وشدد أديب على أن «مصر تحتمل جرائد ومواقع معارضة محترمة غير ممولة من تركيا أو قطر أو تعيش في الخارج على أموال الإخوان»، متابعًا: «مصر بحاجة لعودة خالد يوسف إلى الحياة السياسية».
ووجه أديب رسالة للمعارضة في الخارج: «ارجعوا للبلد وعارضوا من جوا، وأنتم أبرك من الخونة اللي قاعدين برا عشان يهدوا مصر».

جدل
هاشتاج حمل عنوان “عمرو أديب” تصدر تويتر في مصر، وفتح بابا من الجدل.
ممدوح حمزة يفتح النار
من جهته خرج الدكتور ممدوح حمزة عن صمته، وكتب عدة تعليقات هاجم فيها الظلم البيّن الواقع عليه.
حمزة كتب قائلا: “ردا علي عمرو اديب: الدولة قوية لا تهتز من كلمتين معارضة.. تغريدة لا اثر لها كتبت من 3 سنوات يتفبركلها قضية من 200 صفحة تأليف واخراج طارق صابر.. ربنا لا يسامحك ويصدر حكم من 100 صفحة.
اذا ارادوا اصلاح ارفعوا ايديكم عن القضاء والنيابة”.
وأضاف حمزة: “للصبر حدود وللظلم حدود وعورات النظام لا حدود لها”.

احذروا إعلام يناير
علي هاشم رئيس مجلس إدارة الجمهورية الأسبق كتب قائلا: “احذروا…. إعلام يناير يعود من جديد”.

ليته يعود
نشطاء آخرون تمنوا أن يكون حديث أديب سياسة جديدة بعد أن ماتت السياسة في مصر.
الصحفي هشام البسيوني تمنى أن يعود إعلام يناير ليهز عروش الديكتاتورية.
أديب في وجه العاصفة في ذات السياق هاجم أنصار النظام الحالي عمرو أديب لدعوته إلى عودة المعارضين المصريين، قال قائل منهم ناقما: ‏”عمرو أديب عايز خالد يوسف يرجع مصر لأنه معارض شريف أسبوع كمان ويطالب عمرو أديب بعودة عمرو واكد وهشام عبدالله وخالد ابو النجا”.