وطنا اليوم_أصدر النائب السابق فواز الزعبي، بيانًا صحفيًا مساء اليوم الجمعة، لأهالي الدائرة الانتخابية الأولى في اربد، وبقية دوائر المملكة، مؤكداً أنه عمل خلال 36 عاماً على رفع الظلم.
وقال الزعبي بعد خسارته الانتخابات النيابية لأول مرة منذ عام 1993ـ إنه رجل مؤمن، “وقدر الله وما شاء فعل” وإن كان بعيدًا عن مجلس النواب فإنه سيبقى في خدمة الناس من أبناء الرمثا واربد والوطن مشيرًا إلى ” لتسميات لا تغير من معدن الفرد الذي نذر نفسه خدمة للناس”.
وتاليًا نص البيان الصادر عن الزعبي:
بسم الله الرحمن الرحيم.
أهلي وعشيرتي الواحدة في دائرة اربد الأولى خاصة وبقية الدوائر الانتخاب في المملكة الحبيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام موصول بالشكر لكم على انجاحكم لعرسنا الوطني ، ووصولنا للمبتغى الذي أراده الوطن وسعى اليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم . في تعزيز الديمقراطية وممارسة الحرية ، وبناء دولة الحرية والقانون التي توحد الشعب لها وتوجهت الجهود الوطنية نحو مصالح الوطن العليا ، خاصة ونحن نشهد تحديات سياسية كبرى تستهدف حاضر ومستقبل هذه الدولة الزكية الصادقة اليعربية . فكل الشكر يا سيدي يا صاحب الجلالة على ارادتك وتصميمك في بناء الأردن الأقوى والامثل ، كما اشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المقصد الوطني من الهيئة المستقلة والأجهزة الأمنية العين الساهرة الامينة على هذا الوطن
لقد عبر الشعب الأردني وبكل وضوح عن وعيه الكامل للواقع السياسي ، موجها رسالة قوية للمجتمع الدولي ودولة العدوان الصهيوني : في أن الأردن والاردنيين من شتى الأصول والمنابت جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الاعضاء بالسهر والحمى وأنهم اسمى من كل المحاولات والمؤامرات وأن وحدة الوطن ومستقبله الواعد هدف استراتيجي لا يمكن التخلي أو الحياد عنه وأنهم مستعدون لمواجهة أي مخدططات صهيونية في المنطقة تأتي حلولها على حساب أي دولة عربية .
ومن هنا أتطلع إلى أخواني في مجلس النواب العشرين ، أن يكونوا عند ثقة الشعب بهم وأن ينهظوا بالمؤسسة التشريعية ويعززوا ثقة الشعب بها بعطائهم المتواصل ووعيهم المتكامل والشامل لظروف الوطن والمواطن ، وأن يحافظوا على هذا الوطن وفق ما منحهم الدستور وأن يخدموا هذا الوطن ويعينوا المواطن الذي هو ثروتنا في الأردن وجواهرنا التي تتلألأ وفاء وأنتماء لهذا الوطن ، وأن يضعوا خدمة المواطن في أعينهم وإرادتهم ، فرضاء المواطن من أولى الأولويات ، بعيشة كريمة ومستقبل آمن . وهي مطالب حقة ومشروعة لكل مواطن.
الاهل والعشيرة الأردنية الواحدة : لقد بذلت على مدار 36 عاما ما استطعت من جهد لخدمتكم ورفع الظلم عنكم والبحث عن العدل والمساواه ، والله اعلم أني بذلت ما استطعت بلا غاية خاصة ولا هدف شخصي ، بل مرضاة الله أولا ، والصدق مع مهنتي كنائب ثانيا وخدمة للوطن واستجابة لنداء جلالة الملك الذي يحرص على الدوام التواصل مع الناس وتلبية حاجاتهم وفق القانون والإمكانات . 36 عاما لم أكل ولم أمل بل تتجدد بي العزيمة بشكل ارادي ولا أرادي ، سعادتي من كل هذا هو فرحة المواطن جراء أي خدمة أقدمها له، غير متاجر بمهنتي والعياذ بالله . لأني على يقين بأن من صوت لي وأوصلني للبرلمان على مدار 36 عاما شريف صادق رفض المتاجرة بصوته أو الخنوع لتجارة المال الأسود.
اهلي وعشيرتي
انا رجل مؤمن ، وأن الله قد قدر لي في هذه الحقبة الزمنية الاستراحة ، (فقدر الله ، وما شاء فعل ) والحمد لله . لكني سأبقى لكم الخادم والمدافع عن حقوقكم , ولن يتغير عندي شيء سواء كنت نائبا عاملا أم النائب السابق ، فالتسميات لا تغير من معدن الفرد الذي نذر نفسه خدمة للناس .
احييكم وأحيي كل نشمي ونشمية منحوني صوتهم فهو صوت الشرفاء الصادقين ، وكل من لم يمنحني له مني كل الاحترام .