وطنا اليوم:أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل وسام حازم القائد بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنين، واثنين آخرين كانا برفقته، عبر صاروخ مسيّرة أُطلق على سيارة كانوا يستقلونها في بلدة الزبابدة.
وقال الجيش، في بيان، إنه اغتال قائد كتائب القسام في جنين وسام حازم والناشطين ميسرة مشارقة وعرفات عامر.
ولم تعلّق حماس على ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.
وجاء في البيان الإسرائيلي أنه خلال العملية العسكرية للجيش والشاباك وحرس الحدود في شمال الضفة الغربية، رصدت القوات في الساعات الأخيرة خلية مسلحين يتقدمها قائد شبكة حماس في جنين.
وأضاف أنه بعد الرصد، قام مستعربو حرس الحدود بتوجيه من الشاباك بالقضاء على وسام حازم قائد شبكة حماس في جنين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن حازم كان ضالعا في تنفيذ وتوجيه عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة إلى جانب هجمات أخرى في الضفة الغربية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 شبان جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة الزبابدة جنوب شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية، فقد أصدرت الهيئة العامة للشؤون المدنية بيانا أكدت فيه أن الجانب الإسرائيلي بلّغها باغتيال وسام خازم وعرفات العامر وميسرة مشارقة واحتجاز جثامينهم.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد دهمت البلدة ترافقها تعزيزات عسكرية واعترضت المركبة التي كان يستقلّها الشبان الثلاثة وباشرت بإطلاق الرصاص عليهم، وتمكن اثنان من الانسحاب من داخل المركبة وابتعدا بضع مئات من الأمتار وبقي الثالث بها، فأقدمت قوات الاحتلال على سحبة وإعدامه خارج المركبة.
وبحسب شهود عيان، فإن بقايا دماغ الشاب بقي على الأرض، ومن ثم استهدفت طائرة مسيّرة الشابين الآخرين بصاروخين سقطا عليهما وأصيبا، وكانت إصابة أحدهما بالأطراف السفلية فقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه والتأكد من إعدامه.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على مناطق بشمال الضفة الغربية إلى 19 شهيدا في جنين وطولكرم وطوباس، ومنذ بداية الحرب الاسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ العدد 671 شهيدا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، في عملية تُوصف بأنها الأوسع بالضفة منذ عام 2002.
وأمس الخميس، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي محمد جابر “أبو شجاع” قائد كتيبة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بطولكرم شمالي الضفة في اشتباكات مسلحة بمخيم نور شمس، وذلك بعد 10 أعوام من مطاردته.
وبالتزامن مع حربه المستمرة على غزة منذ قرابة 11 شهرا، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.