وطنا اليوم_فيما رأى نائب المستشار الألماني روبرت هابك، أمس، أن «الإرهاب الإسلاموي» يُشكل أحد أخطر التحديات الأمنية لبلاده، داعياً إلى تشديد قوانين حمل السلاح الأبيض بعد الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم «داعش» في مدينة زولينغن، تَسلَّم المُدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيقات في عملية الطعن التي أوقعت 3 قتلى.
وذكرت مصادر أن مُنفِّذ عملية الطعن، لاجئ سوري من دير الزور، يُدعى عيسى، ويبلغ من العمر 26 عاماً وكان قد وصل إلى ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وحصل على الحماية المؤقتة.
وفي حين كانت مئات العناصر من الشرطة والقوات الخاصة يبحثون عنه بعد استهدافه رواد حفل غنائي، سار عيسى نحو عناصر من الشرطة ملطخاً بالدماء، وقال لهم: «أنا من تبحثون عنه».