وطنا اليوم_كشف رئيس التشريفات الملكية الأسبق عامر الفايز، كيف تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، نبأ استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد جماعة داعش الإرهابية عام 2015.
وقال الفايز: “كنا في زيارة للولايات المتحدة وكان هناك لقاء مبكر مع الرئيس الحالي جو بايدن الذي كان نائبا للرئيس … كنا جالسين أنا وزملائي وننتظر سيدنا حتى يُنهي اللقاء، وجاءتنا المعلومة أنه تم قتل معاذ الكساسبة بهذه الطريقة البشعة البربرية على يد داعش … ودخلت عند جلالة سيدنا على الاجتماع وأبلغته”.
ووفق الوثائقي فقد شعر الملك بغضب شديد، وقطع الزيارة، وعاد للأردن في اليوم ذاته، وفي عمّان ارتدى الزي العسكري وزار سلاح الجو وزملاء معاذ الطيارين المقاتلين، وأعطى توجيهاته إلى القوات المسلحة وانطلق من هناك للتعزية بمعاذ في بلدته في الكرك، بحسب قائد مجموعة الأمن الخاص للملك عبدالله الثاني عام 2008 أمين قطارنة.
الناطق باسم قوات التحالف ضد “داعش” مايلز كاغينز، ختم بالقول””أحيانا يكون في موت الأبطال إلهام لأشخاص آخرين، وأنا متأكد من أن هناك شبابا أردنيين على مدى السنوات العشر الماضية اختاروا الانضمام إلى الجيش؛ للعمل كطيارين مقاتلين في محاولة لأن يكونوا أبطالا مثل الكابتن
معاذ”.