بقلم: نسيبة مقابلة
من أمن العقوبة والردع و التهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات لا تتوقع منه يُحاكم في يوماً ما ولكن يجب على الحكومة أن تضرب بيدٍ من حديد حفاظاً على الأرواح من المُستهترين .
تتعدد مظاهر الفساد و تتنوع أشكالها مثل…الرّشوة والواسطة و المحسوبية وإقصاء الكفاءات المؤهلّة و المحاباة و استغلال و استغلال النّفوذ و الإبتزاز و الإستيلاء على المال العام .
معالي الوزير … هناك مافيا من ” الزعران ” وغيرها متحكمه بنسبة كبيره بفئةٍ من الشعب … وهؤلاء يستحوذون على أغلب متطلبات المواطن الاساسية ، نتيجة التهاون في تطبيق الأنظمة والتساهل مع متجاوزي الأنظمة جعل الكثير يتساهلون في التعدي على حقوق الغير وانتهاك حرمتهم ولو طبقت الأنزمة التي تكفل لكل فرد حقه لحسِب من يفكر بالتجاوز في حق احد الف حساب قبل ان يقدم على فعلته … نتمنى من معاليكم تدمير هذه المافيا وذلك بوضع اجراءات صارمه تجعل للمواطن الذي يعيش في المخيمات قدم .
عندما يتعرض المواطن للأساءة من بعض البلطجة أصحاب الاتاوت ” الخاوات ” يذهب ويبلغ عنه وللاسف لا حياةً لمن تنادي وكأن شيءً لم يكُن ……
إذاً مافائدة تلك البلاغات يامعالي الوزير؟
الأهم هي مرحلة ما بعد التحقيقات …..
هل سيتم مُحاسبة المُتسببين في عطل بعض أعضاء الفتى صالح وردعهم بأشد العقوبات ” القصاص ” أم أن الفساد ” نحر ” ولن يفيد آحد؟
اطلب الحكومة في تطبيق النظام والتواجد في ساحات المخيمات وسوق البسطات بإستمرار وعدم التهاون في تطبيق الأنظمة ومحاسبة المخالفين كي لا تتكر قضية صالح ولا ننسى إن الإعدام مطلب شعبي ، حمى الله الاردن وطناً وشعباً .