وطنا اليوم:اكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين صحة أرقام التشغيل الصادرة عن مسح دائرة الإحصاءات العامة للوظائف المستحدثة للنصف الثاني من العام ٢٠٢٣.
وأضاف المبيضين اليوم الثلاثاء خلال ، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان “الملكية الأردنية التحديات والفرص” إن أغلب فرص العمل المستحدثة من نصيب الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة.
ولفت الى ان مسح الاحصاءات العامة اظهر أن صافي الوظائف المستحدثة في السوق المحلي في النصف الثاني للعام 2023 بلغ 48 الف و779 فرصة بزيادة مقدارها 2216
وسجلت محافظة العاصمة النسبة الأعلى في استحداثها لصافي فرص العمل وبلغت 59.1 بالمئة، من اجمالي صافي الفرص المستحدثة (علما بأن عدد سكان العاصمة يشكلون حوالي 42 بالمئة، من عدد سكان المملكة)، بينما سجلت محافظة البلقاء أدنى نسبة في استحداث الوظائف بما نسبته 0.1 بالمئة، من اجمالي صافي فرص العمل الكلي خلال النصف الثاني من عام 2023 .
أما حسب الجنسية، فقد أظهرت النتائج أن صافي فرص العمل المستحدثة للأردنيين في النصف الثاني من عام 2023 بلغت 43556 من صافي فرص العمل الكلي أي بنسبة 89.3 بالمئة فرصة عمل مقارنة مع 39941 أي ما نسبته 85.8 بالمئة، خلال النصف الاول من نفس العام.
وبالنسبة لغير الأردنيين، فقد بلغ صافي الفرص المستحدثة في النصف الثاني 5223 فرصة توزعت على الجنسية المصرية بنسبة 33.6 بالمئة، السورية 17 بالمئة، العراقية 2.7 بالمئة، عربية أخرى 4 بالمئة، وغير عربية 42.8 بالمئة.
وبينت نتائج المسح أن غالبية صافي فرص العمل تركزت في نشاط التعليم وبلغت 11700 فرصة عمل في النصف الثاني، تلاه نشاط الإدارة العامة والدفاع حيث جرى استحداث 8327 فرصة عمل.
أما من حيث المهنة فتشير النتائج إلى أن 45.9 بالمئة، من إجمالي صافي فرص العمل المستحدثة كانت لمهنة الاختصاصيين، تلاها عاملو البيع والخدمات بنسبة بلغت 23.4 بالمئة.
أما عن الاسباب التي تؤدي الى ترك الفرد لعمله وبحثه عن عمل جديد، فقد بينت النتائج أن السبب الرئيسي كان يتعلق “بظروف العمل وطبيعته” وقد استحوذت على النسبة الاكبر 51.8 بالمئة، والتي تشمل بعد مكان العمل عن مكان الأقامة وطول ساعات العمل فيما كانت النسبة 48.2 بالمئة، لبقية الأسباب.
ويعرف صافي فرص العمل المستحدثة بأنه مجموع الوظائف الجديدة خلال فترة الاسناد الزمني مطروحا منه مجموع الوظائف التي تركت خلال نفس فترة الاسناد الزمني.
أما الوظائف الجديدة، فتعني الوظائف التي حصل عليها الفرد خلال فترة الاسناد الزمني (الستة أشهر)، وأما الوظائف التي تركت فتعني الوظائف التي تركها الفرد خلال فترة الإسناد الزمني (الستة أشهر).