وطنا اليوم:أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، ضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال المنتفعين من دور الرعاية والحماية، ودراسة الجوانب القانونية والاجتماعية والنفسية المتعلقة بالتغطيات الإعلامية وظهورهم عبر وسائل الإعلام، ومدى مساهمة ذلك في الدمج الاجتماعي.
جاء ذلك خلال ترؤسها اجتماعا اليوم الأحد، بحضور وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة وممثلين عن جهات رسمية ودور رعاية، حول الدمج الاجتماعي والتغطيات الإعلامية المتعلقة بالأطفال المنتفعين من دور الرعاية.
وقالت إن الوزارة تحرص على صون كرامة الأطفال المنتفعين من دور الرعاية التابعة لها، وعدم استغلاهم وتعرضهم للخطر.
وبينت أهمية التركيز على الرعاية اللاحقة للمنتفعين والمنتفعات، كجزء من إجراءات الوزارة، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع، مشيرة إلى أن “التنمية الاجتماعية” لديها برامج متنوعة ضمن خطتها الاستراتيجية تشتمل على تعزيز الإدماج الاجتماعي للفئات المحتاجة للحماية والرعاية.
من جهتها، أشارت نمروقة، إلى أهمية دراسة وتحليل التشريعات القانونية الناظمة لعمل دور الرعاية والحماية، والخروج بتوصيات تصب في مصلحة الأطفال الفضلى في مجال التغطيات الإعلامية وتؤطر ضمن ضوابط ومحددات لظهورهم في وسائل الإعلام.
ودار خلال الاجتماع نقاش وحوار موّسع مع الحضور حول أهمية هذا الموضوع، لما له من أثر إيجابي على رفع منسوب تقديرهم للذات، ودمج الأطفال المنتفعين من دور الرعاية اجتماعيا ونفسيا.