وطنا اليوم_
قرار تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس غير مدروس بتاتا، وارى انه قرار ايراني بامتياز هدفه ارسال رسالة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والعرب مفادها ان البندقية الفلسطينية بيدي ايران الآن.
هل من المعقول تفضيل وتعيين زعيما للحركة يعتبر شخص محاصر ومغيب وغير معروف موقعه وغير قادر على التحرك، واستنساخ نموذج ثاني لحسن نصر الله الذي يختبي منذ سنوات ويوجه الحزب بالفيديوهات المسجلة.
هل من المنطق استثناء واستبعاد خالد مشعل او موسى ابو مروزق واللذان يمتلكان قبولا عربيا واقليميا ولديهم القدرة على السفر والتحرك ونقل الرسائل، وإجراء مصالحة مع حركة فتح في مرحلة ما.. !!!!!!
** اذكركم سيكون لارتباط السلاح الفلسطيني بايران تداعيات كبيرة على القضية الفلسطينية وعلى عدالة المقاومة، لعل من أبرزها أن الدول العربية تنظر لإيران كعدو يهدد مصالحها، أضف إلى ذلك أن إيران مصنفة كدول راعية للإرهاب.
** التاريخ يقول ان ايران مستعدة للتخلي عن فلسطين وعن كل اذرعها وميليشاتها الجواله في الاقليم في حال اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بدورها الاقليمي..والتاريخ يقول ان ايران تعاونت مع إسرائيل عام ١٩٨٢ وتعاونت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إسقاط العراق.
العميد الركن استخبارات المتقاعد هاني الشرعة