وطنا اليوم / نشرت الناشطة رويد العودات عبر حسابها على الفيسبوك بيان الاستقالة موضحة فيه سبب استالتعا وهو تدخل امين عام حزب اخر يتدخل ويتحكن بحزب نماء حزب ادعائها.
**بيان استقالة**
إلى أحبتي وأقاربي في بلدة حاتم،
أعتذر منكم شديد الاعتذار عن عدم خوضي الانتخابات الحزبية في حزب نماء. فقد طلب مني الحزب تقديم الأوراق الرسمية وشهادة عدم المحكومية، وأكدوا لي ترشحي ضمن القائمة الحزبية مع تحملهم كافة التكاليف المادية. كما طُلب مني الحضور إلى عمان للتوقيع واداء القسم عن القائمة التي كنت من المفترض أن أكون جزءاً منها. لم أتأخر لحظة، وانطلقت إلى عمان.
عند وصولي إلى شارع الأردن، تفاجأت باتصال من أمين عام حزب آخر، وهو حزب العمل، حيث طلب مني العودة وعدم الحضور أو التوقيع، وطلب مني تقديم انسحابي من الانتخابات الحزبية. وأكد لي أنه في حال توقيعي اليوم، فإن حزب نماء لن يدعمني مادياً كما تم إبلاغي سابقاً، وسيحملوني تكاليف ترشحي.
ووصل الحال بامين عام حزب العمل بإغرائي ماديآ وخدماتيآ ومنافع شخصية إذا وافقت على الانسحاب وهو مخالف للانظمه والقوانين التي وضعتها الهيئه المستقله للانتخاب و دستور الاردني. ومن جهتي رفضت هذا العرض وعُدت إلى إربد ولن اكون حجر شطرنج بين الاحزاب وستكون هذه اسوء تجربه حزبيه اخوضها.
أبلغت أمين عام حزب نماء بما حدث، وقد استنكر بشدة واستغرب من تدخل أمين عام حزب العمل في شؤوننا. طلب مني الحضور صباح اليوم التالي للتسجيل والتوقيع على ترشحي كما تم الاتفاق عليه، مؤكداً أن مكاني في القائمة لا يزال محجوزاً.
لكن بعد ساعات من هذا الحديث، تم الإعلان عن قائمة الائتلاف بين حزب نماء وحزب العمل، والتي تضم 41 اسماً دون أن يتضمن اسمي. وبناءً على ما حصل من تدخلات غير مقبولة من حزب آخر في شؤون حزب نماء، وهو عكس ما تم وعدنا به من استقلالية وشفافية، أعلن استقالتي من حزب نماء. فقد انضممت إلى حزب نماء بناءً على قناعاتي، وليس لحزب العمل، ولا أقبل أن أتلقى أوامر من حزب لا أنتمي إليه.
وعليه، أقدم استقالتي بشكل رسمي، وأتمنى التوفيق للجميع.
مع فائق الاحترام،
[رويدا العودات]