وطنا اليوم:أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يمثل خرقا واضحا للقانون الدولي وسيادة الدول، وسيدفع إلى مزيد من التصعيد، مما سيهدد الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة.
وقال ” يجب أن نعمل جميعا من أجل خفض التصعيد، وتتمثل الخطوة الاولى منه إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والإجراءات الإسرائيلية التي تقتل فرص السلام في الضفة الغربية”.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الصفدي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ كزافييه بيتل، بعد مباحثات أجرياها اليوم الخميس، تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع الحرب. كما يبحث الوزيران العلاقات الثنائية، وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال الصفدي ” لا يجوز أن يكون مستقبل المنطقة مرهونا بالعقائدية الإلغائية، والانتقامية الفجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء في حكومته الذين يتحدثون صراحة بما يعكس عنصريتهم وتطرفهم، ورفضهم لحق الفلسطينيين في أن يعيشوا بحرية وكرامة وأن يمارسوا حقهم في تقرير مصيرهم.