وطنا اليوم_أصدر حزب “إرادة” بيانًا هامًا أكد فيه على دوره المحوري في تعزيز التغيير والتقدم في الوطن، مشيرًا إلى إسهاماته الكبيرة في دعم وتمكين الشباب وتعزيز دور المرأة.
وهذا ما جاء بالبيان في سياق التأكيد :
*بسم الله الرحمن الرحيم*
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِين
لطالما كان حزب “إرادة” قوة دافعة نحو التغيير والتقدم في وطننا العزيز، حيث قدم إسهامات كبيرة ومتنوعة في مجالات عديدة، أبرزها دعم وتمكين الشباب ،و لقد حقق الحزب أعلى نسب للانتساب، خاصة بين فئة الشباب، الذين تمكنوا من تولي مواقع قيادية بارزة داخل وخارج الحزب، ونجحوا في اتحادات الطلبة، التي كانت أولى اختبارات الحزب ، كما أسهم الحزب في تعزيز دور المرأة ومنحها نصيبًا منصفًا في مختلف أنشطته، مؤكدًا على أهمية المشاركة الفعالة للجميع.
و عمل الحزب على تعزيز قيم المشاركة وتوسيع نطاق عمله في الأمانة العامة، مما أتاح لكل عضو ينتمي لوطنه ويرغب في خدمته من خلال العمل السياسي والحزبي أن يجد في الحزب منصة لانطلاقه.
هذه الإسهامات تجعل من الضروري النظر إلى القضية الحالية ليس فقط من منظور قانوني، بل أيضًا من منظور آخر ونتساءل: لماذا حزب “إرادة” وفي هذا التوقيت بالذات؟
واذ نؤكد في ذات الوقت أهمية احترام مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه، وهو مبدأ اعتمده الحزب منذ يومه الأول ، ومن المهم أن نتذكر أن هذا المبدأ يتطلب تحقيق العدالة بشفافية ونزاهة، ونؤمن بأن القضاء قادر على الفصل في القضية بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية.
أما عن الممثل الشرعي (الأمين العام) لحزب “إرادة” الذي أنصفه ثلثا وأزيد من أبناء هذا الحزب الوطني عبر صناديق الاقتراع ليكون ربان السفينة، سيبقى كما عهدناه الأمين على مصلحة الحزب وربان السفينة لتحقيق ما نصبو إليه بهمة نشامى ونشميات “إرادة”.
كما ندعو جميع الجهات المعنية إلى الالتزام بالشفافية والتريث في التعامل مع هذه الأحداث، والتحقق قبل اتخاذ أي إجراء، لأننا ندرك أن هذه القضية قد تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي، وقد تُستخدم كأداة لتصفية حسابات سياسية ، لذلك نؤكد مرة أخرى على ضرورة التعامل معها بحذر ومسؤولية مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي.
أخيرًا نحن على ثقة بأن الحقائق ستظهر، وأن العدالة ستتحقق ، و ندعو جميع مؤيدي الحزب إلى التمسك بالصبر والثقة في مؤسساتنا الديمقراطية ، سنظل ملتزمين بالدفاع عن المبادئ والقيم التي نؤمن بها، وسنعمل جاهدين لضمان تحقيق العدالة بنزاهة وشفافية.
ونرى أن هذه القضية، رغم صعوبتها والتحديات المرتبطة بها، يجب أن تكون فرصة لتعزيز التضامن وتوحيد الصفوف مع حزبنا “إرادة”، وكما أطلقنا عليه اجتهاداً : نحو إرادة حرة ووطن عظيم في ظل الراية الهاشمية و قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني و ولي عهده الامين .
*شرق وجنوب عمان / إرادة*