رئيس الديوان الملكي يلتقي وفودا من لواء الرصفية وتجارة الرمثا ومؤسسة السلام

16 يوليو 2024
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفودا من لواء الرصفية وتجارة الرمثا ومؤسسة السلام

وطنا اليوم_العيسوي: الأردن، بحكمة الملك ووعي شعبه، سيبقى قويا بمواقفه المناصرة لقضايا أمته العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

 

المتحدثون: جهود ومواقف الملك تجاه فلسطين تمثل صوت الحق وترسيخ للقيم الأخلاقية

 

عمان- 16 تموز 20024- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بحكمة قيادته جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي شعبه وتماسك جبهته الداخلية، سيبقى على الدوام قوي في مواجهة جميع التحديات، وقوي بمواقفه القومية والعروبية المناصرة لقضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وقال العيسوي إن الأردن، رغم ما يحيط به من أزمات وتحديات، فإنه لا يحيد عن مواقفه ومبادئه الثابتة، ماض في مسيرته التطويرية والتحديثية، لافتا، بهذا الصدد، إلى التوجيه الملكي بإجراء الإنتخابات النيابية المقبلة، التي ستكون محطة مهمة في مسيرة تطوير الحياة السياسية.

 

جاء ذلك، خلال لقاء العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود، تمثل وجهاء من لواء الرصيفة، وممثلين عن غرفة تجارة الرمثا، وممثلين عن مؤسسة الفرسان للسلام، في لقاءات منفصلة، استعرض خلالها مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء في فلسطين والدفع لموقف دولي لتحقيق الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية للقطاع، بشكل دائم ومستدام.

 

وقال العيسوي إن جلالة الملك أوصل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق إلى العالم بكل وضوح، مع التأكيد المستمر على ضرورة وقف العدوان والدمار والعمل الفوري لحماية المدنيين وإدخال المساعدات الكافية بشكل مستمر، وإعادة التذكير بأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة، إلا عبر تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ودولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.

 

وبين أن جلالة الملك، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، يواصل جهوده لوقف استباحة دماء الأهل في غزة وحمايتهم، وكسر الحصار غير المسبوق، الذي يتعرضون له لتجويعهم وحرمانهم من كل سبل الحياة.

 

ولفت إلى أن الأردن، وترجمة لواجبه التاريخي والإنساني، في تضميد جراح الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، كان أول دولة تتجاوز المخاطر وتتخطى الحواجز وتكسر الحصار على غزة، إذ تجلت الروح الأردنية الأصيلة بإرسال قوافل المساعدات الإغاثية، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية للقطاع، وأخرى لمدن فلسطينية في الضفة الغربية.

 

وأوضح أن الجهد الأردني الإنساني يواكبه، جهد سياسي ودبلوماسي مكثف، يقوده جلالة الملك، إقليميا ودوليا، وعلى جميع المستويات لحشد الدعم والتأييد الدولي لوقف إطلاق النار بغزة وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية إلى القطاع، وضرورة تكثيف الجهود لتهيئة البيئة المناسبة أمام تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين والمرجعيات المعتمدة.

 

وقال العيسوي إنه “وفي ظل عجز العالم وتقاعسه عن إيجاد حلول لمأساة غزة ومعاناة أهلها ووضع حد لجرائم إسرائيل الوحشية، كان صوت جلالة الملك، الأقوى تأثيراً في جميع المحافل، والأكثر قدرة على إيصال رسائل واضحة للعالم بأسره حول جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، من قـتـلٍ للمدنيين وتدمير، ما يتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان الإسرائيلي والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.

 

وأضاف أن مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجسد أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، وتقدم مثالاً ناصعاً لمواقف الأردن القومية الراسخة من قضايا الأمة.

 

ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله في تقديم صورة حقيقة لحجم المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين، أمام الرأي العام العالمي، ودحض جميع الافتراءات والأكاذيب، التي حاولت اسرائيل تسويقها للرأي العام العالمي في عدوانها على غزة واستمرار الاحتلال.

 

وأشار العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وإلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات والإمدادات الطبية والعلاجية للمستشفيات الأردنية الميدانية.

 

وأكد أن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، لافتا بهذا الصدد إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية في مختلف مناطق القطاع.

 

وأوضح العيسوي أن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية، أصبح محطة ومنطلقاً، لإرسال المساعدات الدولية، لإمداد الأهل في غزة، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي، لجهود الأردن الإنسانية المساندة للأشقاء، ودوره المحوري في توحيد الجهود الدولية، لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، ويشكل حلها العادل والشامل مصلحة وطنية عليا، مبينا أن الأردن لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

 

بدورهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف وجهود جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ومساعيه الحثيثة والمتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي لمواصلة إمداد الأهل بالمساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية.

 

كما ثمنوا الجهود، التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة؛ لبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن.

 

وقالوا إن جهود ومواقف جلالة الملك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، والمستمرة قبل العدوان على غزة وبعده، ترسخ مبادىء القيم الأخلاقية، مؤكدين أنه لا يستطيع أحد المزاودة على مواقف الأردن أو التشكيك بها.

 

ولفتوا إلى أهمية الدور المحوري لجلالة الملك، إقليميا ودوليا، لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، حيث وضع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي أمام مسؤولياته لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

 

وقالوا إن مواقف وجهود جلالة الملك تعبر عن صوت الحق، وتقود الأردن إلى الصدارة والتميز، الذي بات بقيادته الحكيمة، يحتل مكانة بارزة ويحظى باحترام بالغ على الساحة الدولية.

 

وعبر عن اعتزازهم بمشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات للأهل في غزة، وكذلك بمساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وبمشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.

 

وبينوا أن جهود جلالة الملك تجاه فلسطين وأهلها، ما هي إلا امتداد لمسيرة الهاشميين في الدفاع عن فلسطين وأهلها وحقهم في الحياة والدولة، والذين قدموا في سبيل ذلك أروع معاني التضحية، مشيرين إلى أن فلسطين كانت وما تزال وستبقى حاضرة في وجدان الهاشميين الأماجد.

 

وأكدوا بأن الأردن، بقيادة جلالة الملك (الملك الإنسان) سيبقى موئلا لكل الأحرار العرب ولكل باحث عن الأمن والأمان.

 

وأكدوا بأنهم سيكونون على الدوام جنود الوطن والأوفياء، والعضد لجلالة الملك والرديف لنشامى القوات المسلحة- الجيش العربي والأجزة الأمنية، ليبقى الأردن حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره.

وشددوا على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين الأوفياء لوطنهم وعروبتهم، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، التي تستهدف الأردن وقيادته ولحمته الوطنية.