وطنا اليوم:شدد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهیدات على أن وجود أدوية بيولوجية وبصناعة أردنية في السوق الأردني أولوية وطنية، وأكد على دعم المؤسسة للصناعة الدوائية الوطنية وتبسيط الإجراءات بشكل عملي أمام توطينها وتبسيط تسجيلها بعد التاكد من سلامتها وفعاليتها لزيادة الصادرات الوطنية وخفض الفاتورة العلاجية وذلك ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية.
وأضاف مهيدات خلال افتتاح جلسة حوارية مشتركة للمؤسسة العامة للغذاء والدواء والاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية لبحث التعديلات والتحديثات المقترحة على أسس تسجيل الأدوية البيولوجية وبما ينسجم مع المستجدات العالمية التي طرأت على الأسس، ويسهم في دراسة ملفات الأدوية البيولوجية المقدمة حسب الممارسات العالمية ويسرع تسجيلها لدى المؤسسة كونها جهة رقابية وطنية وإحدى الدعامات الأساسية للاقتصاد الوطني، وذلك ضمن مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعة الدوائية الأردنية ومنها مبادرة تحديث التشريعات الناظمة لتمكين إنتاج الأدوية البيولوجية وعقاقير التكنولوجيا الحيوية.
بدوره ثمن رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية السيد طارق دروزة جهود المؤسسة في وضع توصيات وسياسات عملية لدعم قطاع الصناعة الدوائية وتعزيز الشراكة والتواصل المستمر مع قطاع الصناعة الدوائية واستمزاج المقترحات لما فيه المصلحة الوطنية وتعزيز الأمن الدوائي بتوفير دواء جيد، آمن وفعال للمواطن الأردني.
وقدمت أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول خلال الجلسة عرضا تقديميا تناول الرؤية المستقبلية وخارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع الصناعة الدوائية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي للأردن وأهم محاور الخطة التنفيذية لرؤية القطاع وأبرز المبادرات المتعلقة به ومنها مبادرة تتعلق بوضع التشريعات الناظمة لتمكين إنتاج الأدوية البيولوجية وعقاقير التكنولوجيا الحيوية والبدائل الحيوية، وتضمن العرض تحليل واقع حال قطاع الصناعة الدوائية الوطنية والفرص الواعدة أمامه بالتوسع في تصنيع أصناف جديدة تركز على الأدوية والأشكال الصيدلانيّة قليلة البدائل مثل الأدوية ذات القيمة المضافة والأدوية البيولوجية، وأشارت السبول إلى التقدم الملموس لقطاع الصناعة الدوائية خلال العامين الأخيرين من حيث استحداث خطوط إنتاج وتسجيل أصناف جديدة وتطوير الصناعة الدوائية الوطنية وزيادة صادرات القطاع بفضل الشراكة الحقيقية مع المؤسسة.