وطنا اليوم _ ناشد عدد من طلبة الدكتوراه الدارسين في الجامعة اللبنانية في التخصصات الإنسانية وهم على أبواب التخرج مجلس التعليم العالي بإعادة النظر في تخطي مدة الإقامة غير المكتملة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وفيمايلي نص المناشدة التي تسلم موقع وطنا اليوم نسخة منها :
نوجه هذه المناشدة كطلاب الدكتوراه خريجين والدارسين في الجامعه اللبنانية في التخصصات الإنسانية إلى مجلس التعليم العالي الموقر للنظر في تخطي مدة الإقامة الناقصة لنا عن المطلوب بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا . وقال الطلاب ان المجلس يعقد أجتماعا أسبوعيا راجين منه أن يكون ضمن جدول أعماله هذا الأسبوع مناقشة موضوع إسقاط شرط الإقامة للطلبة الخريجين والذين أنهوا متطلبات التخرج والمدة القصوى لنيل شهادة الدكتوراه البالغة خمس سنوات والذين لهم إقامات في لبنان أمتدت لأشهر وباقي عليهم لإستكمال مدتهم شهران أو أكثر لاستيفاء مدة الإقامة البالغة خمسة أشهر في بلد الدراسة ولم يستطيعوا السفر بسبب تفشي وباء كورونا بشكل واسع جدا وإغلاقات متكررة طوال العام الماضي، والان تم فرض الإغلاق العام لمنتصف شهر شباط المقبل مما يعيق الإقامة لكون لبنان أصبحت من البلاد الأكثر تضررا بكورونا في منطقة الشرق الأوسط . وقد تقدمنا بطلبات رسمية إلى وزارة التعليم العالي مؤخرا حسب الإعلان الرسمي لوزارة التعليم العالي بتاريخ ٢٦/١١/٢٠٢٠.للطلاب المتضررين من جائحة كورونا ولم يتمكنوا من اكمال مدة الإقامة بسبب تداعيات فايروس كورونا على طلبة الدكتوراة الدارسين في الخارج في التخصصات الانسانية في الجامعات اللبنانية. ونتوجه إلى مجلس التعليم العالي الاكرم والممثل بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أبو قديس المحترم (رئيس مجلس التعليم) وعضوية كل من أمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مأمون الدبعي ،والبحث العلمي ، وأمين عام وزارة التربية والتعليم ،و رئيس هيئة أعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ، ومدير مديرية التربية والثقافة العسكرية الأستاذ الدكتور عزمي محافظة والدكتوره ميساء بيضون والأستاذ الدكتور نبيل شواقفةً والاستاذة الدكتورة انعام خلف والدكتور زكي الأيوبي والدكتوره حنان جودت سبول ، وقال الطلاب انهم يطالبون النظر بإسقاط شرط الإقامة لطلبة الدراسات العليا الدارسين بالخارج لمرحلة الدكتوراه في التخصصات الإنسانية عن باقي مدة الإقامة المتبقية لهم بعين الرحمة ومراعاة الاعتبارات الصحية الموجودة اليوم في بلد الدراسة لبنان وتداعيات كورونا الناجمة عن ذلك في لبنان وما سببته من أوضاع مادية وصعوبات التنقل والإقامة في بلد الدراسة في لبنان لوجود إغلاقات متكررة وحظر تجول وعدم توفر البيئة الصحية المناسبة للطلبة الأردنيين لاستكمال مدة الإقامة المتبقية لنا في لبنان لصعوبة الوضع الصحي فيها ، وحيث أن عددنا قليل جدا كخريجين لا وقت لنا متبقي للإقامة لضيق الوقت بسبب صدور قرارات الجامعة لنا بالتخرج مما قد يسبب ضياع كامل مستقبلنا في مرحلة دراسة الدكتوراه بسبب عدم أكتمال شرط الإقامة لنا كاملا ونقصها عن الفترة المطلوبة المحددة بخمسة أشهر ، وكما هو موضح بالأستدعاءات الخطية لدى مركز الوزارة والتي ركزت على مطلب أساسي لنا وهو إسقاط شرط الإقامة عن المدة الناقصة لنا بسبب تداعيات أزمة كورونا على الطلبة وذويهم في الداخل لوجود أغلاقات وتطبيق حظر تجول وفي بلد الدراسة في الخارج لنفس الأسباب التي طبقت في الداخل لكن بشكل أوسع كثيرا عن الواقع الأردني .ومطالبين بإعادة النظر بموضوع مدة الإقامة المتبقية وألغاءها للطلبة الأردنيين الخريجين وعددهم قليل جدا ، هذا وقت الشدة علينا و لم يمر في التاريخ اصعب منه، هذا وقت التعاون و التكافل الاجتماعي للأردنيين .
إسقاط شرط الإقامة للمدة الناقصة للطالب الدارس في الخارج لكي يتسنى لنا معادلة شهاداتنا هنا في لجنة معادلة الشهادات الغير أردنية لكي لا يضيع مستقبلنا كاملا. ونلتمس من المجلس الموقر مساعدتنا بتخطي شرط الإقامة لنا للتخصصات الإنسانية لكون الأستمرار بتطبيق هذا الشرط في هذا الوضع الصحي الخطير الذي يجتاح لبنان بأكمله بالنسبة لنا كطلبة خريجين من المستحيل تنفيذه شاكرين لكم مساعدتنا على تخطي هذه الأزمة الكبيرة التي نعيشها .
